السبت 21 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

برشلونة يحتاط لمناورات إشبيلية في كأس الملك

Time
الثلاثاء 22 يناير 2019
View
5
السياسة
يسعى إشبيلية، الوصيف، إلى وضع حد لسيطرة برشلونة على لقب مسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم عندما يستضيفه، اليوم، في ذهاب الدور ربع النهائي.
وتوج برشلونة باللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة بينها مرتان على حساب الفريق الأندلسي عامي 2016 (2-0 بعد التمديد) و2018 (5-0)، علماً أنه يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب برصيد 30 لقباً في 41 مباراة نهائية.
ويمني إشبيلية النفس بتكرار إنجازه عام 2010 عندما أطاح بالفريق الكاتالوني من الدور ثمن النهائي بالفوز عليه 2-1 في كامب نو ذهابا وخسارته 0-1 في الأندلس إيابا، في طريقه إلى لقبه الخامس الأخير.
والتقى الفريقان مرتين هذا الموسم، الأولى في الكأس السوبر في مدينة طنجة المغربية، والثانية في برشلونة في 20 تشرين الأول الماضي ضمن المرحلة التاسعة من الدوري وفاز الفريق الكاتالوني 2-1 و4-2.
وتأتي مواجهة اليوم في وقت صعب بالنسبة للفريق الأندلسي حيث سيدخلها بعد 3 هزائم متتالية بينها خسارتان في الدوري أمام أتلتيك بلباو وريال مدريد، فتراجع من المركز الثاني إلى الرابع (الخسارة الثالثة كانت على أرضه أمام أتلتيك بلباو في إياب ثمن نهائي مسابقة الكأس، بعدما كان فاز 3-1 ذهابا في بلباو).
في المقابل، يبلي برشلونة البلاء الحسن في الدوري بسبع انتصارات متتالية أبقته بعيداً بفارق 5 نقاط عن أقرب مطارديه أتلتيكو مدريد.
ويأمل إشبيلية في استغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق فوز مريح يخوله خوض مباراة الإياب في 30 يناير الجاري بارتياح، كما يتطلع الفريق الأندلسي لفك عقدته على أرضه أمام برشلونة، حيث لم يفز عليه منذ الثالث من تشرين الأول 2015 (2-1 في الدوري)، حيث خسر بعدها 4 مرات وتعادل مرة واحدة.
وقدم إشبيلية مباراة جيدة ضد ريال مدريد السبت الماضي، رغم خسارته لها 0-2 سجلا في الدقائق الـ12 الأخيرة.
ولن تكون مهمة إشبيلية سهلة أمام برشلونة وتحديدا نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي تعتبر شباك الفريق الأندلسي مفضلة لديه، حيث هزها 25 مرة (16 في كامب نو و9 في رامون سانشيث بيثخوان).
وفرض ميسي نفسه نجما في المباراة الأخيرة لفريقه الأحد الماضي، وأنقذه من فخ ضيفه ليغانيس (3-1).
وكاد مدرب الفريق الكاتالوني إرنستو فالفيردي يدفع ثمن قراره الإبقاء على نجمه ميسي على دكة البدلاء لأن ليغانيس كان في طريقه إلى اقتناص نقطة ثمينة بإدراكه التعادل مطلع الشوط الثاني، لكنه قرر الدفع بالأرجنتيني في الدقيقة 63، ونجح في قيادته إلى فوزه السابع على التوالي والرابع عشر هذا الموسم بمساهمته في الهدف الثاني الذي سجله الأوروغوياني لويس سواريز، وتسجيله الهدف الثالث رافعا رصيده إلى 18 هدفا في صدارة لائحة الهدافين و401 في الليغا.
وسيخوض الفريق الكاتالوني المباراة بصفوف مكتملة باستثناء نجمه الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي تعرض لإصابة في المباراة ضد ليغانيس والتي افتتح خلالها التسجيل لفريقه.
آخر الأخبار