برعاية سامية أبحرت رحلة الغوص الـ32 بعد توقف 3 سنوات بسبب "كورونا"

60 شاباً…"دشوا" بحثاً عن اللؤلؤ

"الرياضة": ماضون في دعم الفعاليات التي تمثل الهوية الوطنية

عبدالناصر الاسلمي

برعاية أميرية سامية، أبحرت صباح اليوم رحلة احياء ذكرى الغوص الـ 32 التي ينظمها النادي البحري الرياضي الكويتي، بمشاركة 60 شابا من النواخذة والمجدمية والغاصة والبحرية يستقلون سفينتين، وسط مشاعر الفخر والفرحة بتذكر ماضي كويتهم، آملين بنجاح مسعاهم بصيد وفير من اللؤلؤ.

وتهدف الرحلة التي تستغرق ستة أيام بدءا من ساحل النادي في السالمية إلى هيرات الغوص بمنطقة الخيران، الى تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب وتعريفهم بالنهج الذي سار عليه الكويتيون الأوائل باعتبار مهنة الغوص إحدى أكثر المهن التي برزت في المجتمع الكويتي قديما.

وحضر مراسم "الدشة" ممثل المدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان ونائب المدير العام لقطاع الرياضة التنافسية بشار عبدالله الذي أكد أهمية إحياء ذكرى الغوص وما يعنيه هذا التراث العريق بالنسبة للكويت، لافتا إلى أنه متابع لهذا الحدث منذ فترة طويلة وفخور بأنه أحد المشاركين في مثل هذا التراث الذي يحتل مكانة كبيرة لدى الشعب الكويتي.

وقال عبدالله: إنه تزامنا مع التطور التكنولوجي والتقدم الرقمي المعاصر بجب إعادة التذكير بتراثنا الأصيل خصوصا أن أغلب المشاركين هم من فئة الشباب.

وأكد دعم الهيئة العامة للرياضة لاستمرار مثل هذه الفعاليات التي تمثل الهوية الوطنية، متمنيا السلامة والتوفيق لجميع المشاركين.

بدوره، قال رئيس لجنة التراث البحري بالنادي البحري الرياضي الكويتي علي القبندي: إن اطلاق رحلة الغوص 32 يأتي تخليدا لذكرى الاباء والاجداد في الغوص على اللؤلؤ الذي كان رزق أهل الكويت في السابق بعد توقف دام 3 سنوات وذلك بسبب جائحة كورونا، لافتا الى ان الحالة استثنائية فبعدما كنا نخرج 15 سفينة للشباب ابحرت اليوم (امس) سفينتان على متنها شباب الغوص.

برنامج الرحلة

يشمل برنامج رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ 32 وفق ماحددته لجنة التراث البحري الى جانب مراسم (الدشة) التي أجريت صباح امس، يوما مفتوحا للصحافة والإعلام الثلاثاء المقبل يبدأ من الساعة 8 صباحا حتى 3 عصرا، اضافة الى مراسم "يوم القفال" الذي تعود فيه السفن وذلك الخميس المقبل في الساعة 5 مساء.