الخميس 19 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

برلمان إيران يقيل وزير الصناعة بسبب الأزمة الاقتصادية وسوء الإدارة

Time
الاثنين 01 مايو 2023
View
12
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: أقال البرلمان الإيراني وزير الصناعة رضا فاطمي أمين، في أعقاب انتقادات لطريقة تعامله مع الأزمة الاقتصادية في بلاده، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وصوّت ضد الوزير 162 نائبا من بين نواب البرلمان الذين حضروا الجلسة والذين بلغ عددهم 272 نائبا، حيث عقدت الجلسة لحجب الثقة عن أمين الذي تعرض لضغوط متزايدة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الحادة والتضخم المرتفع في إيران، كما وجهت إليه اتهامات بسوء الإدارة.
في غضون ذلك، وفي عودة للحوادث الغامضة على نطاق واسع، قتل رئيس قسم التحقيقات الجنائية في منطقة سارافان بمحافظة سيستان وبلوشستان بجنوب شرق البلاد علي رضا شهركي وزوجته برصاص مسلحين مجهولين، حيث كان يقود سيارته مع أسرته عندما وقع إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن زوجة شهركي نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة بعد إطلاق النار المميت على زوجها، لكنها توفيت متأثرة بجراحها، فيما تحقق السلطات في الأمر وسط تزايد الهجمات التي لا تزال دوافعها غير واضحة في الأيام الأخيرة.
من جانبها، ذكرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية على موقعها الالكتروني أن طالبين دينيين أصيبا في هجوم دهس بسيارة في مدينة قم، حيث صدم المهاجم الطلاب، عند محطة حافلات، وخرج لاحقا وطعن أحد الطلاب في رقبته وجنبه، كما هاجم ضباط الشرطة وحاول الاستيلاء على أسلحتهم.
بدوره، زعم "الحرس الثوري" تفكيك شبكة مرتبطة بمنظمة "مجاهدي خلق" المعارضة في بابلسر، تعمل باسم "شباب محلات بابلسر"، بهدف "خداع الشباب وجذبهم".
وقال قائد "الحرس الثوري" في مدينة بابلسر مصطفى بازوند، إن الخلية الإرهابية كانت تتستر تحت عنوان شبكة "شباب محلات بابلسر" في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تضليل واستقطاب الشباب واليافعين، وعمدت منذ اندلاع أحداث الشغب التي شهدتها إيران في الخريف الماضي إلى إرسال أفلام للقنوات المناوئة للثورة، واستقطاب الشباب والمراهقين عبر وعود كاذبة بمنحهم اللجوء في خارج البلاد، لكنها وقعت في شباك القوى الأمنية في عملية أمنية معقدة".
إلى ذلك، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الجيش الأميركي أرسل مؤخراً إلى الشرق الأوسط مقاتلات هجومية مزودة بقنابل خارقة للتحصينات بهدف ردع إيران، ناقلة عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن الغرض من إرسال أسلحة أكثر فتكاً لتسليح المقاتلات القاذفة "إيه-10" هو منح الطيارين فرصة أكبر للنجاح في تدمير مخابئ للذخيرة وباقي الأهداف المحصنة داخل سورية والعراق، حيث تعرضت القوات الأميركية لهجمات من مليشيات مدعومة من طهران.
وقال الجنرال في القوات الجوية أليكسوس غرينكويتش الذي يشرف على العمليات العسكرية الأميركية في أجواء سورية وأجواء 20 دولة أخرى في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، إن "مقاتلات إيه-10 فعالة للغاية في تنفيذ بعض المهام المطلوبة".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أرسلت الشهر الماضي سرباً من مقاتلات "إيه-10" إلى الشرق الأوسط، عقب تنفيذ مليشيات مدعومة من إيران سلسلة من الهجمات على قواعد أميركية في سوريا، ومن ضمنها ضربة بواسطة طائرة مسيرة أسفرت عن مقتل متعاقد مع الجيش الأميركي.
وتأتي الخطوة الأميركية في ظل تصاعد التوتر مع إيران، والتي كان آخرها إعلان البحرية الأميركية أن طهران احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر المارشال في خليج عُمان، فيما أكد الجيش الإيراني أنّ الاحتجاز جاء بعد اصطدام الناقلة بقارب ومحاولتها الفرار.
آخر الأخبار