برلمان العراق: 2 أكتوبر موعداً نهائياً لانتخاب رئيس الجمهورية

بغداد - وكالات: حدد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي أمس، الثاني من أكتوبر المقبل، موعداً نهائياً لانتخاب رئيس الجمهورية.
وبموجب الدستور العراقي، فإن موعد انتخاب رئيس الجمهورية يبدأ من أول جلسة للبرلمان ولمدة 30 يوماً، حيث عقد البرلمان العراقي أولى جلساته في الثالث من سبتمبر الجاري.
بحسب صحيفة "المشرق" المستقلة، فإن 30 مرشحاً كردياً، بينهم امرأة، تقدموا بطلبات للبرلمان العراقي للتنافس على المنصب.ويتنافس مرشحا الحزبين الكرديين "الاتحاد الوطني" برهم صالح و"الديمقراطي الكردستاني" فؤاد حسين على تولي منصب رئيس الجمهورية.
وعقد البرلمان أمس، جلسة اعتيادية، برئاسة الحلبوسي، تضمنت الشروع بمناقشة موضوع تشكيل لجان البرلمان الدائمة ومناقشة موضوع تقديم الخدمات من خلال استضافة عدد من الوزراء.
وكان الحلبوسي أكد خلال لقائه وفداً من "الاتحاد الوطني الكردستاني، ليل أول من أمس، أهمية الخروج برؤية وطنية موحدة لحسم منصب رئيس الجمهورية، مشدداً على "أهمية حصول التوافق الوطني بشأن الشخصية المرشحة للمنصب".وناقش الجانبان تطورات المشهد السياسي وأهمية المرحلة الحالية في إعادة تصويب المسار السياسي بالاتجاه الذي يعزز مصالح الشعب العراقي، وذلك في إطار التعاون بين جميع الأطراف داخل مجلس النواب بهدف المضي بتنفيذ الاستحقاقات الدستورية وفق توقيتاتها المحددة.
ميدانياً، أصيب ثلاثة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة، فيما فككت قوة من مكافحة المتفجرات "صقر بغداد"، عبوة ناسفة في منطقة النهضة في بغداد.
وفي صلاح الدين، قتل شرطي وأصيب أربعة آخرين شرق سامراء أمس، بعد أن شنت "مجموعة من عناصر داعش هجوماً على خطوط الصد في منطقة مطيبيجه".
في سياق متصل، أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي أمس، تدمير ستة أنفاق يستخدمها إرهابيون في صلاح الدين.
وفي الموصل، قتل اثنين من شيوخ "الحشد العشائري" في أحد مضايف جنوب المدينة بهجوم "داعشي".
في المقابل، قتل ثلاثة من عناصر "داعش" في عملية أمنية لـ"الحشد الشعبي" في منطقة عكاشات قرب الحدود العراقية - السورية.
في غضون ذلك، أعلن مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة أمس، ارتفاع عدد حالات التسمم جراء تلوث المياه في المحافظة إلى 95 ألف حالة.

احتجاجات في بابل ونزوح في ذي قار
بسبب شح المياه وجفاف الأنهار


بغداد - أ ش أ: شهدت محافظة بابل أمس، تظاهرات احتجاجية على شح المياه وجفاف الأنهار.
ونظم العشرات من أهالي منطقة ناحية النيل تظاهرة سلمية أمام مجلس المحافظة احتجاجاً على شح المياه وجفاف غالبية الأنهار في الناحية، محذرين عبر لافتات رفعوها من "تحول منطقتهم إلى بصرة أخرى".
من جانبه، أعلن النائب الأول لمحافظ ذي قار عادل الدخيلي، نزوح ألفي عائلة من مختلف مناطق المحافظة بسبب شح المياه، محملاً الحكومة المركزية مسؤولية الأزمة والجفاف الذي يضرب المحافظة.
وقال الدخيلي في بيان، أول من أمس، إن "الحكومة المركزية لم تتعامل بشكل جاد مع ملف أزمة المياه التي تضرب المحافظة".