الاثنين 21 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"برنت" يواصل الارتفاع و"الأميركي" عند أعلى مستوياته

Time
الثلاثاء 06 يوليو 2021
السياسة
واصلت أسعار النفط ارتفاعها خلال تعاملات الامس، وذلك بعدما قرر تحالف "أوبك+" اول من أمس إلغاء الاجتماع الوزاري، لكن دون تحديد موعد جديد للاجتماع المقبل. وقد ألغى وزراء مجموعة أوبك بلس، الاثنين، محادثات تتعلق بزيادة الإنتاج، على وقع خلاف بين السعودية والإمارات.
وأخفق التحالف في التوصل لاتفاق بشأن سياسة الإنتاج بدءًا من الشهر المقبل بعدما انعقد اجتماع مشترك على مدى ثلاثة أيام.
وأفادت التقارير قبل إلغاء الاجتماع أن "أوبك+" تخطط لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميًا بدءًا من الشهر المقبل وحتى نهاية العام الحالي.
وتوقع وزير الطاقة الأميركي السابق "دان برويليت" أن أسعار النفط يمكنها تجاوز حاجز 100 دولار للبرميل بسهولة، بحسب وكالة "رويترز".
وقال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك في بيان امس إن الاجتماع ألغي دون الاتفاق على موعد للاجتماع القادم.
ونقلت رويترز عن مصادر أن فشل المحادثات يعني أن زيادة متوقعة في الإنتاج من أغسطس لن تحدث، وهو ما ساعد في صعود خام برنت القياسي ليغلق مرتفعا 1.2% عند 77.10 دولارا للبرميل.
الى ذلك قال متحدث باسم البيت الأبيض، إن إدارة بايدن تحض على "حل توافقي" في محادثات "أوبك+" المتعثرة بشأن إنتاج النفط.
وقالت مصادر إن الإمارات توافقت مع السعودية يوم الجمعة وباقي أعضاء أوبك بلس على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا اعتبارا من أغسطس إلى ديسمبر 2021، لكنها رفضت تمديد التخفيضات المتبقية حتى نهاية عام 2022 بدلا من نهاية أبريل 2022. واستاءت أبو ظبي بشأن خط الأساس، وهو المرجعية التي تحسب على أساسها تخفيضات الإنتاج وتريد رفعه. وتقول الإمارات، التي استثمرت مليارات الدولارات لزيادة طاقتها الإنتاجية، إنه جرى تحديد خط الأساس لإنتاجها عند مستوى منخفض جدا في الاتفاق الأصلي لخفض الإمدادات.
وتوقع الخبير النفطي الكويتي أحمد بدر الكوح أن تظل أسعار النفط فوق 70 دولارا خلال الفترة القليلة المقبلة، مع احتمالات لمزيد من الارتفاع في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين دول مجموعة أوبك بلس.
وقال - في تصريحات للجزيرة نت - إن أسعار الخام بحدود 70 دولارا تظل مرضية لمنتجي النفط من داخل المجموعة وخارجها، لكنها بالمقابل تعتبر عالية ومكلفة للدول المستهلكة.
ورأى أن من شأن الاتفاق على ضخ 400 ألف برميل إضافية من جانب أعضاء مجموعة أوبك بلس أن يهدئ الأسواق ويبعث رسائل طمأنة للمستهلكين.
وتوقع الكوح أن تكون هناك محاولات من جانب الإمارات في مسعى لتعزيز أرقامها وحصتها من الإنتاج في توافق مع قرارات أوبك بلس.
وقال إنه في حال طالت المدة قبل انعقاد اجتماع آخر لأوبك بلس فإننا قد نشهد لقاءات خلف الكواليس لتوزيع الحصص بين الدول بطريقة ترضي جميع الأطراف.
آخر الأخبار