الدولية
برهم صالح يترشح لرئاسة العراق ويواجه 51 منافساً يتقدمهم زيباري
الخميس 13 يناير 2022
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: قدم الرئيس العراقي المنتهية ولايته برهم صالح أوراق ترشحه إلى مجلس النواب أمس، للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في موعد أقصاه 8 فبراير المقبل.وبترشح صالح رسمياً، احتدم الصراع حول منصب رئيس العراق خلال الساعات الأخيرة، بدخول منافس قوي للرئيس الحالي مع 51 آخرين نساء، هو هوشيار زيباري.وعلى الرغم من تأكيد الاتحاد الوطني الكردستاني أنّ مرشّحه الوحيد للرئاسة هو الرئيس الحالي برهم صالح، إلا أن زعيم الحزب الأكبر في إقليم كردستان مسعود بارزاني أصرّ على رفض صالح، ودفع بعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني وزير الخارجية الأسبق خاله هوشيار زيباري إلى واجهة المنافسين على المنصب، ليضاف إلى نحو 50 مرشحاً آخر بينهم نساء تقدموا للسباق.ويعتقد مراقبون عراقيون أنّ قضية اختيار رئيس للجمهورية ستعيد تشكيل التحالفات السياسية للقوى الكبيرة، وستغير مسار العملية السياسية في البلاد نحو منحى جديد يختلف عن سابقته التي عرف بها منذ سقوط النظام السابق عام 2003، بتحالفات شيعية سنية كردية تقليدية.وأشاروا إلى اتفاقات حصلت بين أكبر تحالفين سنيين هما "العزم" و""تقدم" والفائز في الانتخابات الأخيرة التيار الصدري على التصويت لزيباري رئيساً للجمهورية، وهو أمر قد يدفع الإطار التنسيقي للقوى الشيعية والإتحاد الوطني إلى التصويت معاً لبرهم صالح، في حال عدم حصول توافقات بين جميع الأطراف على مرشح واحد خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة التي تسبق التصويت.في غضون ذلك، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا أمرا ولائيا في دعوى النائب باسم خشان، وقررت إيقاف عمل هيئة رئاسة البرلمان المنتخبة موقتاً.وذكرت المحكمة انها أصدرت أمرا "باتا وملزما" بإيقاف عمل هيئة رئاسة البرلمان التي انتخبت يوم التاسع من يناير الحالي إيقافا موقتا لحين البت في الدعوى القضائية ضدها. وأوضحت أن قرارها يأتي استجابة لطلب النائب باسم خشان الذي رفع دعوى يقول فيها إن "انتخاب رئاسة البرلمان شابته مخالفات دستورية ومخالفات للنظام الداخلي للبرلمان".وشهدت جلسة انتخاب رئاسة البرلمان خلافات وانسحاب عدد من النواب في الوقت الذي مضت فيه اغلبية النواب لانتخاب هيئة رئاسة للبرلمان برئاسة محمد الحلبوسي.ميدانيا، أعلنت شرطة محافظة بابل مصرع خمسة اشخاص إثر سقوط سقالة بناء في مرقد ديني، بينما استهدف قصف جوي عراقي عناصر لتنظيم "داعش" شمال بغداد، وأعلنت وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية تدمير ثلاثة أوكار للتنظيم في عمق صحراء الأنبار، كما أعلنت خلية مهمات الاستخبارات الخاصة ضبط عبوات ناسفة تابعة لـ "داعش" في نينوى.