الاثنين 14 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

بريطانيا تتوعد إيران بتعزيز عسكري ضخم وتشكّل قوة لحرية الملاحة

Time
الثلاثاء 23 يوليو 2019
View
5
السياسة
لندن، طهران، عواصم - وكالات: طالب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، إيران مجددا، بالإفراج الفوري عن الناقلة البريطانية وطاقمها، مؤكدا أنه إذا استمرت إيران في التصعيد سيقابل بحضور عسكري بريطاني ضخم في الخليج.
وأعلن هانت عن وصول فرقاطة بريطانية إلى مياه الخليج خلال أسبوع، قائلا: "إن مهمتنا هي ضمان حرية الملاحة البحرية"، مؤكدا أن بلاده تسعى لتشكيل قوة خاصة لضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز.
من جانبها، نقلت وسائل إعلام فرنسية، عن ديبلوماسيين قولهم، إن باريس وافقت على اقتراح لندن تشكيل قوة بحرية أوروبية في الخليج، ومشاركة قواتها المسلحة فيها لمرافقة السفن التجارية.
وبالموازاة، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن بلاده بصدد بناء تحالف دولي لحراسة مضيق هرمز، مشيرا إلى أنه سيشمل دولا من جميع أنحاء العالم.
على صعيد آخر، أعلن بومبيو فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركة الطاقة الصينية تشوهاي تشنج رونج لنقلها نفطا إيرانيا، قائلا إن واشنطن ستنفذ العقوبات على الجميع بمن فيهم القادة الإيرانيون.
ورأى أنه ليس هناك أي مؤشرات على أن إيران ستتوقف عن "سلوكها السيئ"، بينما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه بات يشعر بصعوبة أكبر في التفكير بالتفاوض مع إيران، قائلا "أصبحت رغبتي بالتوصل إلى اتفاق أكثر تعقيدا".
في المقابل، اعتبر نائب رئيس إيران اسحق جهانغيري، أن "وجود تحالف دولي لحماية الخليج سيزعزع الأمن، ولن يحقق شيئا".
من جانبه، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، لرئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي في طهران، أن بلاده لا ترغب بزيادة التوترات في المنطقة ولا مع الدول الأخرى، داعيا إلى تسوية المشكلات عبر الحوار والتعاون، مشددا على أن "إيران لن تبدأ أبدا بأي حرب أو توتر".
بدوره، حذر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الغرب، من "بدء صراع"، زاعما أن بلاده لا تسعى إلى مواجهة، قائلا إن ايران اتخذت اجراءات ضد السفينة البريطانية تنفيذا للقانون الدولي، وليس ردا على احتجاز بريطانيا ناقلة ايرانية قبل أسبوعين في جبل طارق.
من جهته، زعم قائد البحرية الايرانية حسين خانزادي، أن بلاده تراقب كل السفن الاميركية في منطقة الخليج، ولديها أرشيف صور لتحركاتها اليومية، كاشفا أن بلاده ستجري تدريبات بحرية مع دول حليفة للمرة الأولى، في مارس المقبل.
إلى ذلك، تجتمع الدول الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران في فيينا يوم 28 يوليو، دون مشاركة أميركا، بينما أعلنت الخارجية الإيرانية أن "اجتماعاً طارئاً" سيعقد الأحد المقبل، بمشاركة القوى الكبرى في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
وبينما أعلنت الخارجية الإيرانية أن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي توجه إلى باريس، حاملا رسالة خطية من الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، رحبت الصين بالجهود الديبلوماسية التي يبذلها ماكرون، للتخفيف من حدة التوترات والحيلولة دون تصعيد الأوضاع في الخليج، معلنة "الرغبة في العمل مع فرنسا لتحقيق هذا الهدف".
آخر الأخبار