لندن - وكالات: دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أمس، حلفاء حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى مواجهة التهديد الروسي، وذلك خلال الاجتماع الوزاري للحلف بشأن روسيا، الذي عقد في بروكسل.وقال راب، قبيل الاجتماع، إن "هذه فرصة مهمة لحلفاء الناتو للاجتماع معاً ومناقشة قيمة تحالفنا في عالم تتعرض فيه الديمقراطيات للتهديد من القوى الاستبدادية والجهات الفاعلة غير الحكومية التي تستخدم الإنترنت والتهديدات والتكنولوجيا الخبيثة الجديدة لتخريب النظام القائم على القواعد".من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أن "راب تحدث عن الطبيعة المتغيرة للعدوان الروسي، باستخدام تقنيات جديدة ومدمرة لتهديد الديمقراطيات والمجتمعات المفتوحة في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك تطوير روسيا لأنظمة صواريخ جديدة فائقة الحداثة قادرة على تفادي أنظمة الدفاع الجوي التقليدية، ودعم الدولة (الروسية) الهجمات الإلكترونية التي تستهدف قواعد بيانات مهمة، والتي تُستخدم للتدخل في الانتخابات أو لنشر معلومات مضللة بشأن فيروس كورونا".وأضافت، إن لندن تدعم أيضاً سياسة "الباب المفتوح" التي يتبعها "الناتو"، التي تجعل من الممكن الانضمام إلى الحلف، بما في ذلك الدول التي تواجه عدواناً روسياً، مثل أوكرانيا وجورجيا.
من ناحية ثانية، أعلنت الشرطة البريطانية، في بيان، ليل أول من أمس، أنها قبضت على 14 شخصاً، بعد أن تحولت ثاني احتجاجات في غضون ثلاثة أيام في مدينة بريستول إلى أعمال عنف.وذكرت، أن التظاهرة التي خرجت في بريستول، وشارك فيها نحو 200 شخص، انتهت بعد أن طبقت الشرطة القواعد الخاصة بمكافحة "كورونا"، مشيرة إلى إلقاء القبض على 14 شخصاً لارتكابهم جرائم من بينها انتهاك التشريعات المرتبطة بـ "كورونا"، وقطع طريق سريع، وموضحة أن أحد المعتقلين كان تم توقيفه الأحد الماضي، للمشاركة في تظاهرة ضد مشروع قانون جديد للشرطة.ويمنح المشروع، الذي يجري تداوله حالياً في البرلمان، الشرطة المزيد من الصلاحيات خلال الاحتجاجات.