الاثنين 22 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

بريطانيا تشهد انقلاباً وزارياً للإطاحة بتيريزا ماي

Time
الأحد 24 مارس 2019
السياسة
لندن - وكالات: كشفت أنباء صحافية أمس، بأن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي تواجه مؤامرة وزارية مكتملة الأركان للإطاحة بها، وأن 11 وزيرا قالوا إنهم يريدون أن تستقيل.وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن "انقلاباً وزارياً كاملاً يجري لاستبعاد تريزا ماي من رئاسة الحكومة".
ووصفت ماي بأنها باتت "شاردة وأحكامها على الأمور لا يعول عليها". ونقلت الصحيفة عن وزير قوله، إن "النهاية باتت وشيكة … ستذهب خلال عشرة أيام"، مشيرة إلى أن ديفيد ليدينغتون، نائب ماي الفعلي، أحد المرشحين لأن يصبح رئيس وزراء موقتاً، ولكن آخرين يضغطون من أجل أن يتولى هذا المنصب وزير البيئة مايكل غوف أو وزير الخارجية جيريمي هنت.
وتواجه ماي ضغوطاً للاستقالة بعد أن قالت إنها قد لا تقدم خطتها للخروج للبرلمان للتصويت عليها للمرة الثالثة.
وتمضي ماي عطلة نهاية الأسبوع في محاولات لتعزيز الدعم للاتفاقية، غير أن تقارير صحافية بريطانية ذكرت أن أعضاء بارزين في حزب المحافظين الحاكم أبلغوا ماي أن فرص موافقة البرلمان على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي ستكون أكبر إن هي تعهدت بالتنحي عن السلطة.
في غضون ذلك، نفت مصادر في رئاسة الوزراء تقريراً في صحيفة "التايمز" أشار إلى أن هناك مناقشات عن الجدول الزمني لاستقالة رئيسة الوزراء.
من ناحية ثانية، شارك مئات الآلاف في مسيرة وسط لندن للمطالبة باستفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بركسيت"، بينما يبحث أعضاء البرلمان عن مخرج من الأزمة.
وقال منظمو حملة "دعوا الرأي للناس" في بيان، إن نحو مليون شخص انضموا إلى المسيرة قبل التجمع أمام البرلمان، التي سارت من بارك لين، قرب شارع أكسفورد الشهير، إلى ميدان البرلمان، قبل الاحتشاد أمام مجلس العموم.
ونشر عمدة لندن صديق خان مقطع فيديو على صفحته بموقع "تويتر" يصور فيه نفسه قبيل المسيرة وهو يرفع راية "دعوا الرأي للناس"، فيما كان يسير قرب زعيم حزب "الديمقراطيين الأحرار" فينس كيبل، الذي غرد قائلاً، إن "أعداداً غفيرة من الناس هنا من جميع قطاعات المجتمع".

آخر الأخبار