بريطانيا وألمانيا تتفقان على ضرورة رد جماعي

لندن، عواصم - وكالات: أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس، أن جونسون اتفق مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على ضرورة العمل مع الشركاء الدوليين، لصياغة رد فعل جماعي على الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط سعوديتين يوم السبت الماضي.
وقال المتحدث إن الزعيمين اتفقا أيضا على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، وعبرا عن التزامهما بنهج مشترك تجاه إيران.
من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، أن بريطانيا ستعمل مع شركائها الدوليين على "صياغة رد فعل أوسع وأكثر فاعلية"، قائلا عبر "تويتر" إنه بحث خلال اتصالات هاتفية مع نظرائه في السعودية وأميركا وفرنسا وألمانيا التوتر الذي تشهده منطقة الخليج.
على صعيد متصل، أعلن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، عن ظهور خطر استخدام السيناريو العسكري، عقب الهجمات على المنشآت النفطية لشركة "أرامكو" السعودية.
وقال ناريشكين إنه "يوجد تهديد باستخدام السيناريو العسكري، معربا عن أمله في حل سلمي للوضع في تلك المنطقة.
بدوره، أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه لا توجد لدى الكرملين معلومات عن الجهة التي تقف وراء الهجمات على المواقع النفطية التابعة لـ"أرامكو" في السعودية.
وقال بيسكوف"لسنا من أنصار الاتهامات أو الاستنتاجات المتسرعة"، مشيرا إلى أن الكرملين يعتقد أن تحليل العواقب الناجمة عن الهجمات يحتاج إلى وقت، كي يتم تحديد ما يجب عمله.
وأضاف أن الكرملين لم يتلق طلبا رسميا من أي طرف، حتى تلعب موسكو دور الوسيط بين السعودية وإيران
من جهته، طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، أطراف النزاع في الخليج بتهدئة التوترات، قائلا إن "أي إخلال بالإمداد العالمي للطاقة يثير قلق حلفاء الناتو بوضوح"، مناشدا تجنب المزيد من الحوادث، التي من الممكن أن تمثل تهديدا خطيرا على الأمن الإقليمي، مضيفا أن "الناتو" يراقب التطورات عن كثب.
من ناحيتها، دانت الصين الهجمات على المنشآت النفطية السعودية، معربة عن معارضتها أية هجمات على المدنيين والمنشآت المدنية، وداعية إلى الإحجام عن أي أعمال من شأنها زيادة حدة التوتر في المنطقة.
بينما دعا نائب ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة وو هاي تاو، لوقف تصعيد التوتر في اليمن والعودة إلى الديبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي.