لندن: إطلاق الحوثيين للصواريخ البالستية يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدوليلندن، عواصم - وكالات: أعربت بريطانيا والولايات المتحدة والسعودية والإمارات أمس، عن التزامها بدعم حل سياسي شامل للازمة اليمنية، وعن اقرارها لاتفاق ستوكهولم الموقع عليه في ديسمبر الماضي.وأكدت الدول الأربع في بيان تتويجا لاجتماع عقده ممثلوها في لندن أول من أمس، أن الصواريخ الإيرانية التي يطلقها الحوثيون إضافة الى الطائرات من دون طيار التي يسيرونها تشكل تهديدا للأمن الإقليمي وتطيل من عمر الأزمة في اليمن.وحضر الاجتماع حضره وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى دايفيد ساترفيلد، حيث تم بحث الخطوات المقبلة، التي يحب اتخاذها لدعم مسار إحلال السلام الذي تقوده الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث.وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إنه دعا لعقد الاجتماع من أجل مناقشة سبل دفع جهود السلام في اليمن الى الإمام، مضيفاً إن اليمن يشهد صراعاً "مريراً" أدى أيضاً إلى تعطل تحقيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم على أرض الواقع، مشددا على أن بريطانيا تظل مصممة على موقفها بأنه لا حل عسكري للأزمة اليمينية.
على صعيد آخر، قصفت ميليشيات الحوثي ليل أول من أمس، أحياء سكنية جنوب محافظة الحديدة، وصعدت من عملياتها العسكرية، في إطار خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية، حيث استهدفت منازل المواطنين في مديرية التحيتا.وفي صعدة، أحرز الجيش تقدماً في جبهة الشمال وتقدم في مديرية الصفراء.وفي الضالع، لقي 70 من المتمردين مصرعهم أول من أمس، في مواجهات بجبهة مريس شمال المحافظة.وفي البيضاء، خلف تفجير انتحاري استهدف متجراً، أمس، سبعة قتلى.من ناحية ثانية، شدد الرئيس عبدربه منصور هادي في اتصال هاتفي مع محافظ تعز نبيل شمسان، أول من أمس، على أهمية التلاحم وحقن الدماء وتوحيد الإمكانات والجهود لمواجهة قوى التمرد والانقلاب من الميليشات الحوثية ومن يواليها، التي تتربص بتعز.