بسبب التنورة والحذاء منع صحافية من تغطية الإعدام

واشنطن- وكالات: أُحرجت الصحافية الأميركية كثيرا حين أبلغتها سلطات سجن أميركي كانت تجري فيه عملية إعدام أن ملابسها غير مناسبة لتغطية الحدث.
وفي التفاصيل التي نشرتها، شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، امس، فان الصحافية الاميركية وصلت إلى سجن "وليام هولمان" في مدينة أتمور بولاية ألاباما لتغطية تنفيذ حكم إعدام هناك، وكانت ترتدي تنورة قصيرة للغاية، وفقا ما اعلنته إدارة السجن التي تقول إن هذه الملابس لا تتناسب مع المنشأة وتنفيذ حكم الإعدام.
وأضافت الصحفية التي تعمل منتجة في موقع إخباري أن الإدارة أبلغتها أن حذاءها، ايضا، كان مفتوح الأصابع.
ووقعت الحادثة في المركز الإعلامي التابع للسجن، في 28 يوليو الماضي، حيث جرى إبلاغها بأنها ترتدي ملابس تنتهك قواعد اللباس في السجن.
وكانت إيفانا تريد تغطية عملية إعدام جوناثان جيمس جونيور، بعد إدانته في جريمة قتل صديقته عام 1994.
والمثير في الأمر، وفق الصحافية التي نشرت بيانا بشأن الحادثة على حسابها بموقع "تويتر"، أنها ارتدت التنورة نفسها في إعدامات سابقة، ومناسبات أخرى من دون وقوع أي حوادث.
لكن في نهاية المطاف ارتدت الصحافية ملابس واقية من المطر أعارها إياها مصور كان في المكان، حتى وافقت إدارة السجن على دخولها.
كما اضطرت إلى العودة لسيارتها لتغيير حذائها حتى تتمكن في النهاية من تغطية الحدث.