الخميس 26 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

بسيوني: قراءة التاريخ مفتاح لفهم الحاضر

Time
السبت 19 نوفمبر 2022
View
5
السياسة
استضاف المقهى الثقافي الروائية ريم بسيوني في محاضرة بعنوان"الإبحار في التاريخ المنسي"، أدارتها الروائية باسمة العنزي، وحضرها جمع كبير من محبي الروائية بسيوني، وأيضا جمع من المثقفين والأدباء.
في البداية عرفت العنزي بأعمال بسيوني قالت: بدأت الروائية بسيوني أعمالها عام 2005، برواية " رائحة البحر" وتبعتها بـ " الدكتورة هناء"، و" أشياء رائعة"، و" الحب على الطريقة العربية"، ثم " بائع الفستق"، وآخرها " مرشد سياحي" عام 2017، جميعها أعمال تتناول المشهد الاجتماعي الراهن.
وأوضحت أنها بعد ذلك اتجهت للرواية التاريخية في ثلاثية "المماليك أولاد الناس" الصادرة عام 2015، ثم " سبيل الغارق"، وبعدها القطائع"، وآخر أعمالك " الحلواني" هذا العام. وذكرت بسيوني أنها كتبت خمس روايات معاصرة، ذات طابع اجتماعي، مضيفة "كنت سعيدة بأني حصلت على جائزتين وهما جائزة ساويرس الأدبية، وجائزة أحسن عمل مترجم، وترجمت ثلاث روايات من أعمالي".
وتابعت حدث لي أمر غريب جدا وهو أني توقفت عن الكتابة تماما لمدة سبع سنوات"، مشيرة إلى أنها انتقلت إلى مصر في عام 2013، وزارت مسجد ومدرسة السلطان حسن، مشيرة بأنه سلطان من المماليك.
ولفتت الى أنها أول مره في حياتها تزور ذلك المكان وجاءتها ذكريات غريبه، وأحاسيس مختلفة، مبينة أنها أنها درست في جامعة أكسفورد الماجستير ومن ثم الدكتوراه، وكان لديها نوع من الانبهار بالمباني التي تتبع العصور الوسطى في انكلترا.
وذكرت أنها قامت بقراءة مستفيضه في العصر الإسلامي، محاولة أن تكتشف أمورا لم نقم بدراستها في التاريخ، لافتة الى أن المرء عندما يقرأ التاريخ بصورة عميقة يفهم الحاضر بطريقة أوسع وأشمل.
وعن قصص الحب تقول العنزي، "نجحت قصص الحب رغم العقبات بينما هزم الأبطال في حروبهم على الأرض، مضيفة يجب أن يكون هناك أمل في أي رواية أقوم بكتابها، حتى لو تضمنت نهايات حزينة مثل رواية " سبيل الغارق".
آخر الأخبار