بشار: أصبح لدينا صوت في الاتحاد الآسيوي

كتب - سطام السهلي:

أقام رئيس مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبدالله حفل عشاء أول من أمس الاربعاء في دار عبدالله بمنطقة الدسمة، وذلك بمناسبة فوزه بعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، وعودة الكويت لهذا المنصب، وسط حضور كبير من المسؤولين والرياضيين، في مقدمتهم رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر الصباح ونائب مدير عام الهيئة العامة للرياضة لقطاع الرياضة التنافسية بشار عبدالله والعديد من رؤساء الاندية واعضاء مجالس الاندية والاتحادات. وقال بشار عبدالله انه يجب ان نبارك لانفسنا بعد فوز الشاهين بالعضوية، خصوصا ان الفترة الاخيرة شهدت "انتصارات" قليلة للكويت سواء داخل الملعب او خارجه، وان الجماهير وجميع الرياضيين كانوا بحاجة الى "جرعة امل" من اجل التفاؤل للمستقبل، موضحا ان هذا الفوز كان ضروريا وذلك لحاجة الرياضيين في الكويت للفرحة.
وتابع قائلا: "اصبح لدينا حضور وصوت في الاتحاد الاسيوي، ويحمل على عاتقه تبني تطلعات الشارع الرياضي"، خصوصا ان السنوات الاخيرة شهدت نوعا ما "تهميش" لكرة القدم الكويتية. وعن تعيينه بهذا المنصب، قال بشار "اتمنى ان اكون عند حسن ظن الرياضيين وان اعمل لخدمة الرياضة والرياضيين"، مبديا سعادته لتواجد العديد من الشخصيات الرياضية والرياضيين والاعلاميين في هذا الحفل.

مناصب للكويت
بدوره، اكد رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للكرة الطائرة الدكتور عبدالهادي شبيب ان هذه المناصب لا تمثل الشخص نفسه، بل تمثل الكويت، وتواجدها على الخارطة الرياضية الخارجية، موضحا ان "الجميع في قارب واحد، وكل الرياضيين يدعمون التوجه العام القاضي برفعة وتطوير الرياضة الكويتية في جميع الالعاب".
واعتبر ان تواجد مقعد للكويت في المناصب الدولية مطلب ضروري، وخصوصا في اللجان الاولمبية الدولية موضحا ان التعاون ضروري بين الاتحادات المحلية للارتقاء بالرياضة مستقبلا.
من ناحيته، عبرعضو المكتب التنفيذي لاتحاد غرب اسيا محمد فليطح عن سعادته بحصول الشاهين على هذا المنصب، متمنيا ان تسود اجواء التعاون بين جميع الاطراف الرياضية الكويتية وان تعود الرياضة كما كانت.
واكد فليطح اهمية هذا المنصب، وقال "منصب مهم جدا، للمحافظة على حقوق الكويت خارجيا".

المحافظة على حقوق الأندية
من جهته، بارك رئيس نادي "الكويت" خالد الغانم حصول الشاهين والكويت على هذا المنصب، وقال "نبارك للقيادة السياسية اولا وللرياضيين بشكل خاص والكويت بشكل عام"، موضحا ان هذا المنصب مرتبط بجميع الرياضيين.
واضاف الغانم "الوسط الرياضي يدرك اهمية هذا المنصب، بعد معاناة كبيرة في السنوات الماضية، خصوصا ناديي "الكويت" والقادسية بعد ان غابا عن المشاركة في دوري ابطال اسيا، رغم تحقيقهما العديد من البطولات وتقديمهما مستويات لافتة خلال ما يقارب 15 عاما".
وتابع "اعتقد ان غياب "الكويت" والقادسية عن دوري الابطال لعدم وجود شخص يمثل الاتحاد الكويتي، ويحافظ على حقوق الاندية الكويتية"، متمنيا من الشاهين ان يحافظ على حقوق الاندية اسيويا، وان يعيد هيبة الكرة الكويتية.
من ناحيته، عبر رئيس نادي الصليبخات سعد عناد عن ثقته بان يكون هذا المنصب بداية لعودة الانجازات للكرة الكويتية، متمنيا ان يكون للكويت تواجد ومنصب خارجيا في مختلف الاتحادات.
من جهته، عبر رئيس نادي خيطان عبدالله العتيبي عن امنياته في ان يساهم هذا المنصب في اثراء الحركة الرياضية الكويتية خصوصا كرة القدم، منوها بان هذا المنصب سيكون داعما للكويت بشكل افضل من السابق.

أولى خطوات الانطلاق الآسيوي
بدوره، تمنى امين السر بنادي كاظمة يوسف بوسكندر ان يكون هذا المنصب "اولى الخطوات لانطلاق الرياضة الكويتية اسيويا من جديد"، وان يكون هذا المنصب سببا في رفع المستوى المحلي ومنح دفعة معنوية للمشاركة خارجيا.
واشار الى ضرورة عقد اجتماعات في الفترة المقبلة، لوضع خطة للوصول الى هذه الغاية، مبديا ثقته بقدرة الشاهين للعمل على مصلحة الرياضة الكويتية والحرص على وضع برامج تطور اللعبة، وذلك لما يملكه من عقلية وفكر سيعود بالفائدة على الكرة الكويتية.
من جانبه، قال عضو مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم السابق سعود مشلش ان اي منصب خارجي للكويت هو مكسب لجميع الرياضيين، وتخدم اللعبة مستقبلا، متمنيا التوفيق للشاهين وان يحقق الاهداف التي يتطلع اليها الرياضيون.