أنتظر عرض فيلم "يا بعده" قصة حب وخداع مشوقةكتب - فالح العنزي:انتهى وقت الراحة وبدأ وقت العمل... بهذه الجملة أكد الفنان بشار الشطي أن العد التنازلي لإجازته الخاصة شارف على الانتهاء، وينتظره خلال الفترة المقبلة مجموعة من الاستحقاقات الفنية، الشطي ينتظر أيضا عرض فيلمه السينمائي "يا بعده".عن جديده الدرامي بعد نجاح مسلسل "دفعة القاهرة" يقول: "الحمدلله وفقنا جميعنا في تقديم عمل متكامل على صعيد النص والتمثيل والإخراج التلفزيوني، وتمكنا من منافسة الأعمال التي كانت تعرض حينها في رمضان، عندما يكون أمامك عمل مكتوب بحرفية ودقة وتفاصيل تعكس ثقافة وحرص مؤلفة مثل هبة مشاري حمادة، ومخرج متمكن بحجم علي العلي، فلك أن ترتاح، فكيف إذا ما كانت بمعيتك كتيبة من الممثلين الشباب الجبارين، الجميع اجتهد وأخلص وقدم ما لديه وزيادة.ونفى الشطي أن يكون المسلسل قد وضعه في مأزق، خصوصا من ناحية الاختيارات في المستقبل وقال: "لا توجد أزمة أو معضلة حقيقية إنما مسؤولية من أجل المحافظة على النجاح الذي تحقق، في كل مرة أجتهد وأبحث عن عمل مميز يترك بصمة لدى المشاهد، ومن ثم تأتي خطوة جديدة واختيار آخر ويكون لدى الممثل معايير في الاختيار منها التجديد والتنويع وكاست العمل والشخصية والرسالة وأمور كثيرة هي من تجعل العمل يتماسك أو يظهر بحبكة درامية مستحقة.وأشار بشار إلى أن الحقبة الزمنية التي تناولها مسلسل "دفعة القاهرة" والصورة التي قدمها المخرج البحريني علي العلي وايضا "الحواديت" التي جمعت ابطال المسلسل كانت من الأسباب الرئيسية، التي ساهمت في جعله يتسيد المشاهدات العربية، ومنح العاملين فيه راحة نفسية بأن جهدهم لم يذهب سدى، موضحا: "يوجد في حوزتي مجموعة من النصوص، أجزم بأنها نصوص جيدة وتحمل أفكارا تطرح لأول مرة، وأتمنى أن تكون على درجة من التميز. وكشف الشطي عن أنه ينتظر عرض فيلمه السينمائي "يا بعده" للمخرجة لولوة عبدالسلام ، والمأخوذ عن رواية للكاتبة علياء الكاظمي ويشارك في بطولته مجموعة من الفناين منهم أسمهان توفيق، نور الغندور، وغدير السبتي وغيرهم، تدور أحداثه في قالب درامي حول قصة حب وتحد وخداع، ويعطي نموذجا حقيقيا عن كيفية لجوء المرء إلى تحكيم عقله قبل قلبه.وأوضح الشطي الذي سبق ان خاض أكثر من تجربة سينمائية أبرزها فيلم "الهامة" بأن التجارب السينمائية، التي تقدم بين الحين والآخر هي أعمال متعوب عليها بدرجة كبيرة ويبذل الجميع من خلالها جهود لا يستهان بها لذا المنافسة بين الأفلام الكويتية منافسة جميلة.ولم يخف الشطي اعجابه وثناءه على المنتجين، الذين يصرون على تقديم انتاجاتهم ومضاعفة رصيدهم في المساهمة بإعادة صناعة السينما وقال: "يعجبني اصرار المنتجين على الاستمرارية في تقديم تجاربهم، خصوصا ان الجمهور الكويتي يتابع بشغف ما يعرض في دور العرض السينمائية المحلية.

مشهد من "دفعة القاهرة"