كتب ـ عبدالرحمن الشمري:كشفت مصادر تربوية مسؤولة عن 5 مقترحات ستشكل في احداها بشرى انفراج في ملف مصير 4300 طالب وطالبة من طلبة مدرسة الفحيحيل الوطنية المقرر اغلاقها العام الدراسي المقبل بسبب عدم صيانتها ووضعها الانشائي الذي يتطلب صيانة جذرية شاملة ومتكاملة للمبنى ككل. أوضحت المصادر ان اجتماعا سيعقد يوم غد الخميس في مكتب وكيل الوزارة د.علي اليعقوب بحضور وكيل التعليم الخاص لمناقشة هذه المقترحات الخمس لتحديد ايها أنسب لمتابعة الطلبة عامهم الدراسي موضحة ان من المقترحات المطروحة على طاولة الاجتماع غدا هو تمديد العمل بمبنى المدرسة الحالي لمدة عام دراسي مع عمل صيانة موقتة للمبنى الى حين ايجاد بديل دائم لهولاء الطلبة. وذكرت المصادر ان المقترح الثاني المطروح تحويلهم الى مدارس خاصة أخرى في المناطق المجاورة في محافظة الاحمدي على ان يكون استقبالهم في هذه المدارس بذات الرسوم الدراسية التي تتقاضاها مدرستهم السابقة، مبينة ان هذا المقترح يتطلب تعاون اصحاب المدارس الخاصة الاخرى مع وزارة التربية من اجل الخروج من هذا المأزق بصورة مثلى ترضي كل الأطراف.أضافت المصادر ان المقترح الثالث ينص على دراسة مدى امكانية فتح احدى المدارس لهم خلال الفترة المسائية اي بعد الظهر، وهو مقترح قد يكون مستبعدا بسبب احتياج الادارة المدرسية لمكان دائم خاص بهم يتضمن كافة ملفات الطلبة وحفظ آلية ارشفتها ناهيك عن الامور الادارية والمالية إلا بداعي استخدام ادارتين مدرسيتين لذات المبنى .وتطرقت المصادر الى المقترح الرابع الذي ينص على تخصيص احدى المدارس الحكومية المغلقة التابعة الى منطقة الاحمدي التعليمية لتكون بديلا من المدرسة الخاصة الحالية وتسليمها للادارة المدرسية من البدء في عملية تهيئتها وصيانتها لاستقبال الطلبة مطلع العام الدراسي القادم مبينة ان هذا الاقتراح يتطلب تحديد احدى المدارس الثانوية المغلقة ذات المساحة الكبيرة لاعادتها الى الخدمة التعليمية بعد الكشف عليها انشائيا واعتماد امكانية اعادة تشغيلها.وألمحت المصادر الى المقترح الخامس المطروح لمعالجة مشكلة مدرسة الفحيحيل الخاصة والذي ينص على دراسة مدى امكانية استقبالهم في التدارس الحكومية وهو مقترح رأت المصادر انه في ظل تطبيق الاشتراطات الصحية وتقليل الكثافات الطلابية في الفصول فإنه قد يعيق تطبيقه مالم تجد الوزارة آلية فاعلة لذلك سيما وأن الكثافات المرتفعة للفصول في المدارس العربية تتجاوز 30 طفلاً في الصف الواحد لمرحلة رياض الأطفال، وما يزيد على 40 طالباً في الفصول للمراحل الاخرى، وهي أعداد كبيرة لا تُقارن مع المدارس الحكومية، التي يبلغ عدد طلابها في هذه المرحلة 25 طالباً فقط مع التوجه نحو تقليص هذا العدد الى النصف في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا وما يتطلبه ذلك من التباعد وفقا للاجراءات الصحية. واكدت المصادر ان وزارة التربية ستدرس كافة المقترحات وتناقش مدى امكانية تطبيقها لاختبار انسبها بما يحقق تقديم الخدمات التعليمية لأبنائنا الطلبة ومعالجة اي عوائق تواجه ذلك، لافتة الى ان الحل الامثل لتجاوز هذه المشكلة قبل بدء العام الدراسي قد يكون بالمقترح الرابع والذي ينص على تخصيص مبنى بديل يتم انتقال إدارة مدرسة الفحيحيل إليه، قبل بدء العام الدراسي الجديد، ليستوعب أعداد الطلبة الكبيرة خصوصا وان هناك العديد من المباني المدرسية الحكومية المغلقة يمكن استخدامها موقتا الى حين ايجاد حل نهائي يعالج موضوع المبنى المدرسي الحالي . وذكرت المصادر ان رسوم المدارس العربية الاهلية والتي ينضوي تحت كنفها شريحة طلبة ذوي الدخل المحدود من الوافدين وطلبة " البدون" تدخل ضمن "شريحة أ" والتي تناسب رسومها ذوي الدخل المحدود، اذ تبلغ رسومها 275 ديناراً لطفل الروضة، و370 ديناراً للابتدائي، و429 للمتوسط، و566 ديناراً للثانوي، موضحة ان نحو 4300 طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية يدرسون في مدرسة الفحيحيل الخاصة ولايستطعون نقل ابنائهم الى المدارس النموذجية الخاصة المحيطة بهم نظرا لارتفاع رسومها التي يتجاوز بعضها ضعف الرسوم التي يدفعونها في المدارس العربية الاهلية.
المقترحات الخمسة مدرسة حكومية بديلة توزيعهم على المدارس الخاصة بالرسوم ذاتها التمديد عام آخر لمدرستهم الحالية استقبالهم في المدارس الحكومية تخصيص مدرسة بعد الظهر