بصمة "العين" في المطار مطلع العام المقبل

تبدأ وزارة الداخلية العمل بنظام "بصمة العين" في المطار مطلع العام المقبل، ومن ثم تعميمها على جميع المنافذ عقب الانتهاء من تركيب الأجهزة الخاصة بها.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر أمنية لـ"السياسة" إن النظام الجديد متطور ودقيق في تحديد هوية الأشخاص، ويسهم في تحقيق الأمن وكشف المخالفين والمبعدين من البلاد.
وأضاف، إن هذا النظام أدق من "بصمة الاصبع" المعمول بها حاليا، ويهدف للقضاء على حالات التزوير والاحتيال التي ينتهجها وافدون مبعدون يعودون إلى البلاد بجوازات جديدة وأسماء مغايرة ايضا، وجرى اكتشاف مثل هذه الحالات.
وأوضح المصدر، أن النظام الجديد من أدق التقنيات الحيوية المستخدمة للتعرف إلى هوية الأفراد، وهو يعمل من خلال التقاط صورة لقزحية العين، ومن ثم تخزينها وإنشاء رموز مشفرة، مبينا أنه سريع وفعال أثناء البحث عن المطلوبين، ولا يستغرق سوى ثوان معدودة .
وفيما أشار المصدر إلى أن النظام يكشف أي تلاعب في حدقة العين، سواء عن طريق العدسات اللاصقة أو القطرة الطبية، استبعد وجود أي صلة للمشروع الجديد في كشف مزدوجي الجنسية، مؤكدا أن استخدام التقنيات الأمنية الحديثة في المنافذ، يسهم في تحقيق المزيد من الأمن والأمان للكويت.