غدير الطيار
[email protected]كعادتها السعودية دائمًا في كل مناسبة تجدها في المقام الأول ساعية من أجل الوطن والمواطن والمقيم وفي مثل تلك الظروف الاستثنائية، التي يمر بها العالم من تفشي وباء «كورونا» وانتشاره بسرعة هائلة نجد السعودية كانت وما زالت تعمل بهمة ونشاط على الصعيدين الدولي والمحلي فها هي أجهزة الدولة المختصة - وبتوجيه قائدها وملكها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - مستعدين لمواجهة أي طارئ.منذ اليوم الأول لانتشارهذه الجائحة العالمية، كانت الجهود متواصلة من أجل التصدي لهذا الوباء وهذا يدل دلالة واضحة على استشعار المسؤولية والاهتمام بالإنسان -مواطنًا ومقيمًا- وجعله على رأس الأولويات فكانت تلك الجهود على جميع الأصعدة الصحية، والاجتماعية ،والاقتصادية، والتعليمية، والثقافية، حيث تعمل مجتمعة يدا بيد لتصل بالسعودية لبر الأمان وبالفعل اتضحت قدرة المملكة على التعامل مع هذه الجائحة وتداعياتها والحد من آثارها على المجتمع والاقتصاد الوطني، بما تبذله من جهود وتوفره من إمكانات بشرية ومالية وصحية. نقف احتراما واعتزازا بما توليه اجهزة الدولة من أعمال جليلة سواء في المجال الصحي أوالمجال الأمني وجميع القطاعات، وما تفعله من جهد واخص حقيقة وزارة الداخلية وجهودها المميزة حيث وقفت، صفًا واحدًا مع الجهات المختصة لمواجهة تداعيات فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد-19» وعلى رأسهم وزير الداخلية، وجميع من يعمل في البر والبحرعلى جهودهم من اجل هذا الوطن حماية وحفظا له. لقد ابهروا الجميع بفعلهم وأسلوبهم وتفانيهم بالعمل يسهرون من أجل راحة الوطن والمواطن والمقيم استحق رجال الأمن وبكل جدارة لقب «أبطال الأمن « كما استحق رجال الصحة أبطال الصحة.وجب علينا مواطنين ومقيمين تقدير تلك الجهود ومساعدة رجال امننا في تحقيق الأمن وجعل هذا الوطن في مقدمة اعمالنا ومصلحة وطننا مقدمة على أي مصلحة أخرى نقول لهم شكرا رجال امننا شكرا على ما تقدمونه من أعمال جليلة سيسجلها التاريخ لكم وسيعرفها الأجيال فهنيئا لكم هذا العمل في خدمة الوطن. دعواتنا بأن يحفظ الله بلادنا من كل مكروه، وأن يسدد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن نكون عونًا وسندًا لهم ، وكافة أجهزة الدولة ومؤسساتها لأداء مهامها وواجباتها الوطنية ولنكن نحن من يحمي الوطن قولا وفعلا ولنجعل أفعالنا تترجم وطنيتنا وحبنا لهذا الوطن، ونكرر كلنا رجل أمن وكلنا مسؤول.كاتبة سعودية