كتب - منيف نايف:بعد 31 عاما، احتضن ثرى الكويت كوكبة جديدة من الشهداء الأبطال، وعددهم عشرة تم التعرف على رفاتهم في العراق، وهم ضمن الأسرى والمفقودين إبان الغزو العراقي الغاشم للكويت عام 1990، وذلك في مقبرتي الصليبخات والجعفرية عصر أمس، وسط مراسم عسكرية حضرها وزراء "الداخلية" و"الاعلام" و"الكهرباء" وكبار القيادات العسكرية والأمنية.وقال وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي: "اليوم تنضم كوكبة جديدة من أبطال الكويت الذين ضحوا بأرواحهم في 2 أغسطس 1990، ونبارك لذويهم ولأنفسنا نيلهم الشهادة دفاعا عن وطنهم وأهلهم، فهذه عادات أهل الكويت الذين عودونا على التضحية بالنفس قبل المال، وما نشاهده اليوم من تلاحم وحب لتراب الكويت، ما يعكس أن ثرى الكويت يأخذ ابناءه الى مثواهم الاخير، نسأل الله لهم الجنة والى ذويهم الصبر و السلوان ونبارك لهم بدلا من مرة واحدة مليون مرة على الشهادة التي نريدها كلنا، وأن نصل الى ما وصلوا اليه".وكان رئيس لجنة الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية السفير ربيع العدساني، أعلن عن تحديد مصير 10 شهداء من الأسرى والمفقودين خلال الغزو الغاشم، بالتعرف على هوياتهم من خلال عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية المستمرة التي تقوم به ادارة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية الكويتية، على الرفات التي تم جلبها من العراق لينضموا الى قائمة شهداء الكويت ممن سبق الاعلان عن التعرف على رفاتهم.
الشهداء خلف العنزي شافي السبيعيعبد المحسن القلاف
عدنان الخلف علي المفضيعماد البنايمحمد الصواغ ناجي عبد الله ناصر الرشيديناصر العنزي

الصلاة على الشهيد عبدالمحسن القلاف في المقبرة الجعفرية بحضور وزير النفط محمد الفارس

تشييع عسكري مهيب للشهداء (تصوير ـ محمد مرسي)