الخميس 22 مايو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

بغداد تنفي موافقتها على نقل "دواعش" سورية إلى العراق

Time
الأربعاء 16 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: نفى الرئيس العراقي برهم صالح أمس، أن يكون وافق على نقل نحو 13 ألف "داعشي" موجودين لدى "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في سورية إلى العراق.
وأكد مستشار الرئيس العراقي شروان الوائلي، أن "المكالمة الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مع رئيس الجمهورية تناولت قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، فضلاً عن مختلف الأمور ذات الاهتمام المشترك، لكن لم يكن من بينها ما أثير عن نقل دواعش إلى العراق تهدد بهم قوات قسد الأميركيين". وأضاف إنه "في الوقت الذي نؤكد فيه أن بومبيو لم يطلب شيئاً كهذا، فإن صالح أكد أنه لن يقبل أن تكون أرض العراق مكباً لحثالات ما تبقى من داعش تحت أي ذريعة".
من جانبه، بحث وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري مع نظيره التركي خلوصي اكار هاتفياً ليل أول من أمس، في تداعيات التوغل العسكري التركي شمال سورية.
في غضون ذلك، كشفت حكومة إقليم كردستان أمس، عن ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في الإقليم جراء العملية التركية إلى 930 لاجئ.
وتوقع وزير داخلية الإقليم ريبر احمد وصول نحو 250 ألف لاجئ سوري إلى الإقليم.
من ناحية ثانية، دعا زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أول من أمس، إلى تحويل مناسبة "أربعينية الحسين" في كربلاء إلى تظاهرة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل والفاسدين.
وقال "أيها العراقيون (السائرون) إلى قبلة الثوار الأحرار سيروا بحشود مليونية منظمة"، مضيفاً "سيروا لابسين أكفانكم، هاتفين يوم الأربعين كلا كلا أميركا، كلا كلا إسرائيل، كلا كلا يا فاسد".
وفي السياق، كشفت وثائق حكومية عراقية، عن اتخاذ مجلس الوزراء قراراً بإعفاء 61 مسؤولاً تنفيذياً، جميعهم من دون درجة وكيل وزارة.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان أمس، إنه سيتوجه إلى العراق قريباً لبحث الإطار القضائي الذي يتيح محاكمة "الدواعش" الأجانب.
وأشار إلى أن تسع فرنسيات فررن بالفعل الأحد الماضي، من مخيم عين عيسى في سورية.
في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني بمحافظة نينوى أمس، بمقتل خمسة أشخاص نحراً على يد عناصر من "داعش" غرب الموصل. إلى ذلك، يستخدم النظام الإيراني (نظام الملالي) الأجهزة والمؤسسات الخيرية، كغطاء لتدخل "الحرس الثوري" في العراق.
واستخدم الملالي "هيئة إعاد إعمار العتبات المقدسة" باباً لدخول النظام الإيراني بقوة في المجتمع العراقي وتغطية أعماله الخبيثة، فيما حقيقة الهيئة أنها ذراع تنفيذية لـ"الحرس الثوري" لتحقيق أهدافه في العراق.
آخر الأخبار