الجمعة 20 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

بغداد: سنحمي القواعد الأميركية... وواشنطن: لإيران نوايا مشينة بالعراق

Time
السبت 13 يونيو 2020
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: بعد ساعات من انتهاء الحوار الستراتيجي العراقي - الأميركي، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن لإيران نوايا مشينة في العراق و"حوارنا مع بغداد هام للغاية".
وشددت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتيغاس، ليل أول من أمس، على أن واشنطن لا تتعامل مع بغداد كمنطقة حرب، مشيرة إلى أن الحوار الستراتيجي بين البلدين لا يقتصر عن مناقشة الوجود العسكري بل أيضاً لتعزيز العلاقة الثنائية والعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.
‏وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تبقى الدولة الأولى في العالم التي تقدم المساعدات الإنسانية للعراق، ما يعزز الشراكة، مؤكدة أن أميركا تريد سيادة واستقرار العراق.
وقالت، إن واشنطن أخضعت النظام الإيراني لحملة ضغط اقتصادية ليست فقط بسبب البرنامج النووي، لكن أيضاً بسبب السيولة المالية التي كانت تدفعها للميليشيات في المنطقة.
وكانت الحكومتان الأميركية والعراقية أعلنتا في وقت سابق، أن الولايات المتحدة "ستواصل تقليص" وجودها العسكري في العراق "خلال الأشهر المقبلة"، من دون تقديم تفاصيل إضافية، مضيفة إن "الولايات المتحدة كررت أنها لا تسعى ولا تطلب قواعد دائمة أو وجوداً عسكرياً دائماً في العراق". في المقابل، وعد العراق بحماية القواعد التي تضم قوات أميركية، بعد سلسلة هجمات صاروخية ألقي باللوم فيها على فصائل موالية لإيران، فيما اعتبر عراقيون، أن إعلان انسحاب القوات الأميركية يمكن أن يكون مناورة.
وقال الخبير الأمني والستراتيجي جاسم حنون، إن التصريحات الأميركية تأتي كوسيلة ضغط على الجانب العراقي بأنه معرض لبعض الهزات الأمنية ومن الممكن أن يترك انسحاب القطاعات العسكرية الأميركية المتواجدة في العراق فراغاً أمنياً كبيراً"، مضيفاً إنه "ربما تكون هذه الأوراق هي التي تناور بها الولايات المتحدة". في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أول من أمس، أن الحوار الستراتيجي الذي عقد بين حكومتي بلاده والولايات المتحدة حقق انجازاً عراقياً كبيراً، مضيفاً إن "الحوار ركز على مبدأ السيادة ومصلحة العراق أولاً، ونجحنا في تحقيق نتائج كبيرة".وفي سياق آخر، شدد الكاظمي، على عدم القبول بأي اعتداء على مؤسسات الدولة تحت أي عنوان، مشيراً إلى أنه وصلته تقارير أمنية بوجود مخطط لاغتياله خلال زيارة الموصل.
إلى ذلك، خاطب رئيس ائتلاف "الوطنية" إياد علاوي، على حسابه بموقع "تويتر"، الحكومة الجديدة فيما يخص وعودها بمحاسبة قتلة المتظاهرين.
وتساءل، "أين الوعود والعهود .. هل من المعقول تناسي دماء نحو 700 شهيد من المتظاهرين وآلاف الجرحى والمعاقين .. أين وصلت التحقيقات المزعومة في قتل المتظاهرين؟ من هي الجهات التي نفذت ومن هي الجهات التي أمرت؟"، مضيفاً "متى تتم محاكمتهم؟ إلى متى يتم التستر على الجناة؟
من ناحية ثانية، صعدت إلى السطح مجدداً، بوادر انشقاقات وخلافات بين فصائل عراقية موالية للمرجع الأعلى في العراق علي السيستاني، وبين فصائل أخرى ضمن "الحشد الشعبي" موالية لإيران.
وقالت مصادر عراقية، إن "هذا الانشقاق ظهر جلياً خلال زيارة الكاظمي لهيئة الحشد بعد أسابيع من توليه منصبه، حين جلست إلى يمينه، شخصيات مقربة من طهران، و إلى يساره المنتسبون للسيستاني".
وأشارت، إلى أنه كان لكلمة السيستاني وقع في العراق، فقد شُكل الحشد الشعبي في العام 2014، وجذب الآلاف الذين تطوعوا لمحاربة تنظيم "داعش" بعد فتوى أصدرها، مضيفة إن الميليشيات تشكوا من أن الجماعات الصديقة لإيران تتلقى معاملة تفضيلية.
وأوضحت، أن ما فاقم هذا الانقسام أيضاً، أن الرجل الذي يُنظر إليه على أنه خليفة المهندس المحتمل، عبدالعزيز المحمداوي، الملقب بـ"أبو فدك"، واجه معارضة من الفصائل التي اعتبرته الخيار المدعوم من إيران.
وذكرت أربع ميليشيات مرتبطة بالسيستاني أخيراً، أنها ستتلقى أوامر مباشرة من الكاظمي، متجاوزة قيادة "الحشد الشعبي"، في حين اعتبر مسؤول بارز في "كتائب حزب الله"، أن الخطوة أضعفت "الحشد الشعبي" وشرعيتها بين الجمهور، حيث أنه بالنسبة للعديد من العراقيين، مصداقية "الحشد" مستمدة من فتوى السيستاني.
إلى ذلك، نفت السلطات العراقية، أول من أمس، وصول جهاز مكافحة الإرهاب إلى إقليم كردستان والمنافذ الحدودية. وذكرت هيئة المنافذ الحدودية، في بيان، أنه "لا صحة للمعلومات التي نشرت في صفحات التواصل الاجتماعي تحت عنوان جهاز مكافحة الإرهاب يصل الإقليم أو يتواجد في منافذنا الاتحادية".



الأمن يحبط محاولة سرقة
مواد تابعة لنفط الجنوب في البصرة


بغداد - وكالات: كشفت مديرية شرطة الطاقة العراقية، إحباط محاولة لسرقة مواد تابعة لشركة "نفط الجنوب" في محافظة البصرة.
وذكرت المديرية، في بيان، أول من أمس، أن "قوة مشتركة تتكون من فوج شرطة نفط الرميلة الشمالي ومفرزة عناصر استخبارات والشؤون الداخلية والأمن، ألقت القبض على سبعة متهمين وضبط خمس شاحنات وسيارتي نقل محملات بمواد مسروقة في قاطع حقول الرميلة الشمالية قرب محطة كبس الغاز والإنتاج في محافظة البصرة".
وأضافت، إن "المتهمين حاولوا سرقة مواد من منطقة السكراب وتبين أنهم يحملون كتاب مزور تابع لإحدى الشركات النفطية".
وأشارت، إلى أنه "تم إيداعهم التوقيف مع حجز العجلات في مركز شرطة نفط البرجسية لاستكمال التحقيق وعرضهم على القضاء ومحاسبتهم وفق قانون تهريب النفط ومشتقاته".



توصية أميركية بإدراج "بدر" و"الحشد" بقائمة الإرهاب

واشنطن - وكالات: أوصت لجنة الدراسات، التابعة للحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي، بإدراج "منظمة بدر"، وأمينها العام هادي العامري، وعدد من فصائل "الحشد الشعبي" على لائحة الإرهاب.
وذكرت اللجنة، أنها أوصت الكونغرس بتصنيف كل من "منظمة بدر" والعامري في قائمة الإرهاب، بجانب فصائل أخرى مثل "كتائب الإمام علي" و"سرايا الخراساني" و"كتائب سيد الشهداء" و"لواء أبو الفضل العباس" و"حركة الأوفياء" و"حركة جند الإسلام" و"سرايا عاشوراء".



العراق يعود إلى الحظر الجزئي
رغم ارتفاع إصابات "كوفيد- 19"


بغداد - وكالات: قررت السلطات العراقية، أمس، العودة لتطبيق حظر التجوال الجزئي رغم ارتفاع أعداد المصابين بفيروس "كورونا". وقالت مصادر عراقية، أمس، إن "الحكومة العراقية قررت رفع حظر التجوال الشامل وتطبيق الحظر الجزئي بدءاً من (اليوم) الأحد"، مضيفة إن "هذا القرار يشمل جميع المحافظات العراقية". وأشارت، إلى أن "الحظر يبدأ من الساعة السادسة من مساء كل يوم إلى الخامسة صباحاً"، موضحة أن السلطات وضعت شروطاً منها ارتداء الكمامات وترك مسافات في المؤسسات والمحال التجارية بين الأفراد، كما هددت بعقوبات صارمة بحق المخالفين. وفي ذي قار، أعلن المحافظ ناظم الوائلي، عن إجراءات جديدة، بينها حظر التجوال الشامل وإغلاق الطرق وأماكن التجمعات العامة. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة، عن إصابة 1095 شخصاً بـ"كورونا" لترتفع الإصابات إلى 17770 حالة، كما سجلت وفاة 39 مصاباً، لترتفع الوفيات إلى 496 حالة.

آخر الأخبار