بغداد وطهران تربطان دفاعهما الجوي لمواجهة التهديدات

بغداد - وكالات: اتفق العراق وإيران على دفاع جوي مترابط، وعلى أن تعمل قطاعات البلدين في هذا المجال سوية وعلى عبور الإيرانيين إلى سورية عبر الأراضي العراقية.
وقال رئيس الأركان العامة في الجيش العراقي الفريق الركن عثمان الغانمي خلال لقائه في طهران، مع نظيره الإيراني اللواء محمد باقري، ليل أول من أمس، إن "الجانبين اتفقا على ضرورة توسيع دائرة التعاون الإيراني - العراقي العسكري بشكل مستمر"، مشدداً على أن "العراق لن يسمح باستخدام أراضيه لضرب إيران".
من جانبه، قال باقري إن قوات بلاده تحتفظ بعلاقات دافئة وعميقة مع الجيش العراقي، وهي مميزة تماماً عن العلاقات الدولية الأخرى، "فنحن لدينا تهديدات واهتمامات مشتركة".
وأضاف إنه ناقش مع الغانمي موضوع الدفاع الجوي المترابط بين إيران والعراق، وتم التفاهم بشأن ذلك، قائلًا "بما أنه من الممكن أن نشعر بتهديدات جوية من الحدود الغربية، فقد تقرر إرساء تعاون قطاعات الدفاع الجوي للبلدين معاً عن كثب، حيث سيكون للعراق وإيران دفاع جوي مترابط، وأن تعمل قطاعات الدفاع الجوي للبلدين سوية في المستقبل".وأوضح أنه تم التأكيد على ضرورة فتح معبر خسروي (غرب ايران) أمام الزوار، من أجل دخول الزوار الإيرانيين وكي يتمكنوا من مواصلة المسار عبر الحدود المشتركة والتوجه إلى سورية عبر العراق.
من ناحية ثانية، حذر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أول من أمس، من مخاطر تشكيل الأقاليم في العراق.
وقال إن "الأقاليم إرادة شعب مظلوم يريد إنهاء معاناته لكن الأقاليم ليست حلاً، فمسؤولو الإقليم سيسهل عليهم سرقتكم وسيمعنون في الفساد والظلم وسيتسلط علينا وعليكم الطامعون من الداخل والخارج فينعموا بخيراتكم بصورة أكثر ويستضعفونكم فيسهل احتلالكم". وأضاف "يا شعب العراق حافظوا على عراقكم واحداً موحداً أرضاً وشعباً، هذه نصيحتي لكم والأمر أولاً وآخراً للشعب".
وفي السياق، أعلن زعيم "ائتلاف الوطنية" إياد علاوي في تغريدة، أمس، تأييده مبدئياً لإنشاء إقليم البصرة، بشرط وجود مؤسسات تحميه، وقوانين واضحة تضبط أداءه، وتحدد صلاحياته.
على صعيد آخر، قتل سبعة من عناصر تنظيم "داعش" بغارة لطائرة من دون طيار للتحالف الدولي جنوب كركوك، وفي الأنبار، قتل إرهابي بعبوة ناسفة كان يحاول زراعتها على طريق عام في قضاء حديثة.