بغداد وواشنطن: الانتخابات العراقية ستكون حرة نزيهة وتحت إشراف أممي

بغداد - وكالات: أكدت بغداد وواشنطن، ضرورة إشراف الأمم المتحدة على الانتخابات العراقية المبكرة، المقررة في يونيو المقبل.
وناقش رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مع السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، أول من أمس، تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والتهيئة للانتخابات المبكرة المقبلة في البلاد، مؤكداً أهمية توفير الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات حرة نزيهة تعبّر عن إرادة المواطن، و"ضرورة إشراف الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالشأن الانتخابي لتحظى بقبول شعبي وسياسي ودولي".
وجرى، خلال اللقاء، استعراض أهمية توفير الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادة المواطن، وضرورة إشراف الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالشأن الانتخابي لتحظى بقبول شعبي وسياسي ودولي، كما ناقش الجانبان العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون الستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة وفقا للمصالح المتبادلة، وعدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. من جانبها، أكدت الحكومة العراقية، رغبتها في مراقبة جدية دولية للانتخابات لضمان نزاهتها، مشيرة إلى اهتمامها بهذه المسألة.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء حسن ناظم، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بعقد اجتماع لتذليل الصعوبات أمام إكمال معاملات ذوي الشهداء والجرحى، مضيفاً إن "المجلس قرر اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق من يقيمون التجمعات، كما صوت على إقرار قانون الإحصاء ونظم المعلومات". من ناحية ثانية، وفي تصعيد لافت وتحد جديد للحكومة، رددت ميليشيات من "الحشد الشعبي"، النشيد الوطني الإيراني بالفارسية، في احتفالية لها في أحد شوارع البصرة، بحضور قيادات في "الحشد" وشخصيات سياسية.
وفي سياق آخر، أكد القيادي في "عصائب أهل الحق" جواد الطليباوي، على حسابه بموقع "تويتر"، أن إدراج الولايات المتحدة رئيس "الحشد الشعبي" فالح الفياض على لائحة عقوباتها يمثل اعتداء سافراً على الدولة العراقية.
وقال، إن "الفياض يشغل منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي، وبالتالي فإن هذا الإجراء الأميركي المدان قد يكون مقدمة لإدراج الحشد الشعبي وتصنيفه كمنظمة إرهابية".
في المقابل، أكد الرئيس برهم صالح، خلال استقباله رئيس "الحشد الشعبي" فالح الفياض، أمس، أهمية مواصلة الجهد الأمني لمكافحة الإرهاب وملاحقة خلايا تنظيم "داعش".
من جهة أخرى، سيطر متظاهرون على ساحة الحبّوبي، بمدينة الناصرية في محافظة ذي قار، عقب صدامات مع الأجهزة الأمنية، التي حاولت منعهم من الوصول إلى الساحة، فانتقلت إلى المناطق القريبة منها.