الدولية
بلجيكا: حكم نهائي بالسجن 20 عاماً على ديبلوماسي إرهابي إيراني
الخميس 06 مايو 2021
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: فيما انطلقت، أمس، في مدينة أنتورب البلجيكية، جلسة متابعة محاكمة الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، المتهم بالتخطيط لمحاولة تفجير تجمّع لمعارضين إيرانيّين قرب باريس في صيف العام 2018، أقدم الأخير على خطوة مستغربة، فقد أكد محام الدفاع، أمس، أن موكله تخلى عن حقه في استئناف الحكم الذي كانت أصدرته بحقه المحكمة الجنائية في انتورب، في فبراير الماضي، حيث حكمت عليه بالسجن عشرين عاما، ما يثبت الحكم النهائي بحقه.وقال المحامي ديمتري دي بيكو في تصريح لقناتي العربية – الحدث، "إن أسد الله أسدي لم يوقع على استمارة طلب الاستئناف، ما يعني أنه تخلى عن هذا الحق"، وقبل بالحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية في فبراير الماضي، فيما تمسك المتهمون الثلاثة بطعنهم أمام الاستئناف.وحددت المحكمة في جلستها أمس، يومي 11 و12 نوفمبر المقبل لإعادة محاكمة الثلاثة الآخرين، وهم الزوجان البلجيكيان المعتقلان نسيمه نعامي (36 عاماً) وأمير سعدوني (40 عاماً)، إلى جانب مهرداد عارفاني (57 عاماً).في سياق أخر، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الطريق مازال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، واصفا محادثات فيينا التي جرت لعدة أسابيع بـ"الجادة"، قائلا إن "هناك تقدما تم إحرازه، وهذا القدر من الجدية شجع الولايات المتحدة على بذل جهد من أجل العودة للاتفاق النووي". وبينما بحث بلينكن مع الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تطورات مفاوضات فيينا، على هامش الاجتماع الوزاري للدول السبع الصناعية الكبرى في لندن، أضاف أن "الطريق ما زال طويلا، وعلينا أن ننتظر لنرى ما إذا كانت إيران راغبة وقادرة على اتخاذ القرارات الضرورية، من جانبها، حتى تعود إلى الاتفاق".من جانبه، نفى البيت الأبيض وجود أي اتفاق مع إيران على تبادل للسجناء، مشيرا إلى أن هناك محاولات لإطلاق سراح أربعة أميركيين تحتجزهم طهران. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن سياسة واشنطن تجاه إيران لم تتغير، مؤكدة رفض دفع فدية مقابل إطلاق سراح رهائن، قائلة "إن أي مناقشات غير مباشرة مع إيران حول تبادل للسجناء، منفصلة عن جهود استئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي". بدورهم، وفي استمرار لمساعي الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن لتقييد أي إمكانية لرفعها العقوبات عن إيران، أو التساهل في شروط العودة إلى الاتفاق النووي، وجه عدد من أعضاء الكونغرس رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، طالبوا فيها بالحرص على استمرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالكشف على برنامج إيران النووي، وتفتيش المنشآت النووية.في المقابل، جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، التأكيد ان بلاده لن ترضى بأقل من العودة إلى الاتفاق النووي وتطبيقه بالكامل، قائلا إن "إيران لن تتخلى عن أي من حقوقها في الاتفاق"، زاعما أن "العقوبات الأميركية تقترب من فشلها النهائي، وواشنطن باتت تدرك أنه لا خيار أمامها سوى الالتزام بالاتفاق"، لافتا إلى أن الطريق بات معبدا لرفع العقوبات.