ثمن الناشط السياسي راكان بن حثلين، أمس، كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في اجتماع الدورة الـتاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا أن كلمة سموه عبرت عما يجول في خواطر كل الشعوب الخليجية.وقال بن حثلين في تصريح صحافي إن كلمة حكيم العرب سمو أمير البلاد لامست جروح الأمة العربية بشكل عام والشعوب الخليجية بشكل خاص، وشخصت مكامن الخلل والعلل التي تهدد تماسك المنظومة الخليجية.ونوه بالجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير على مدى مسيرة عطائه الطويلة من أجل تعزيز استقرار الدول والشعوب وخصوصا في مجلس التعاون الخليجي الذي يحرص سموه على استمراره كالبنيان المرصوص يؤازر بضعه بعضا في الشدائد والصعاب، مشيرا إلى أن التحديات الإقليمية والدولية تحتم على دول الخليج أن تعزز من تماسكها وتعاونها. وأعرب عن أمله في أن تتكلل جهود صاحب السمو في إعادة المياه إلى مجاريها وطي صفحة الخلافات الخليجية- الخليجية والحفاظ على البيت الخليجي الواحد، مؤكدا أنه حتى وإن اختلفت السياسات بين الأشقاء الوشائج التاريخية والمصيرية التي تربط الشعوب الخليجية هي العامل الثابت رغم كل المتغيرات.
واعتبر بن حثلين أن حرص صاحب السمو على وجود تمثيل لجميع الدول الخليجية في هذه القمة دليل على الروح الأبوية التي يتعامل بها مع أبنائه، هذه الروح التي اجتمعت تحت ظلالها تطلعات وآمال الشعوب الخليجية في زوال الخلاف وقطع دابر الفتنة التي تهدف إلى تمزيق اللحمة الخليجية.وأكد على ضرورة العمل بدعوة سموه إلى وقف الحملات الإعلامية وإنجاح مساعيه بفتح صفحة جديدة بين الدول الخليجية.