بن سفاع لـ"السياسة": "الحوثي" تهرب من هزيمتها... بهجومها على الإمارات والسعودية

ثمن السفير اليمني لدى البلاد، د.علي بن سفاع، المواقف العربية والدولية تجاه ما سماه الصلف الإيراني، الممثل بمليشيات الحوثي وهجومها الإرهابي على دولة الامارات العربية المتحدة، لافتا الى ان الكويت كانت سباقة في وضع الأمور في نصابها حيث أبدت القيادة الكويتية الاستنكار لهذه الاعمال الإرهابية التي بلا شك تعطل المساعي الإنسانية للكويت التي لم تتوقف في كيفية إحياء عملية السلام والبحث بكل الطرق لتجنب المنطقة الدمار.
واوضح بن سفاع ل "السياسة ان الكويت قدمت جملة من المقترحات لإنقاذ الشعب اليمني من ويلات هذه الحرب، الا أنه للأسف الشديد المواقف المتلونة للنظام الإيراني والوجوه المتعددة ستحول حتماً دون نجاح أي وساطة إنسانية للقوى الخيرة وفي مقدمتها الكويت.
واضاف: ندين ونستنكر الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي والمناطق المدنية الأخرى بدولة الامارات، واستمرار العدوان الحوثي على المملكة العربية السعودية. لافتا الى إن هذه الميليشيات قد انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني وتتعمد استهداف أمن المنطقة، وهذا السلوك الجبان مصدره طهران، كما ان كل وسائل الهجوم والطيران المسير صنعت في ايران، ويكون تحت اشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وهو دلالة واضحة بما تنتهجه إيران من سلوك عدواني ضد أمن واستقرار دول في المنطقة.
واشار بن سفاع الى ان الميليشيات الحوثية تحاول الخروج من هزيمتها وصرف الأنظار عن النجاحات التي حققها الجيش الوطني الممثل في كل القوى المناهضة لهذه الميليشيات والدعم المشرف من قوات التحالف العربي، ولهذا وجه الحوثي أدواته لضرب المنشات المدنية والمناطق السكنية في السعودية والامارات.
وتابع: تلك الأساليب دليل على أن هذه الميليشيات تحتضر وهي بهذه الاعمال الجبانة تحفر قبرها بيدها.