بن سفاع لـ"السياسة": من المبكر التكهن بنتائج الحوار لكنه خطوة لحل القضية اليمنية

أعاد إلى الأذهان ما آلت إليه مفاوضات الـ100 يوم في الكويت

كتب - شوقي محمود:

ثمن سفير اليمن في البلاد علي بن سفاع، مبادرة الكويت السريعة لإصدار بيان تأييد للحوار الوطني اليمني الذي يجري حالياً في الرياض، مؤكدا ان هذا الموقف ليس بغريب عن الكويت التي تبادر و تسعى دائماً الى إيجاد حل للأزمة اليمنية التي طال أمدها.
وأشار بن سفاع، في اتصال هاتفي مع "السياسة" من الرياض حيث يشارك في اجتماعات الحوار الوطني اليمني، الى جهود الكويت السابقة عندما استضافت الأطراف اليمنية لمدة ما يقارب المئة يوم، و كادت تلك الجهود أن تسفر عن اتفاق، ولكن الكل يعلم أن من أفشل هذه المحاولة قبل أن تكتمل هو الطرف الحوثي و من يقف وراءه.
وأوضح أن الحوار بدأ منذ أيام قليلة، ومن المبكر بل من الصعب الآن التكهن بنتائجه النهائية، خصوصا أن الاجتماعات تجري على مسارات مختلفة أهمها سياسياً واقتصادياً بما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني و حل الأزمة، مضيفاً "نأمل أن يكون انعقاد الحوار في حد ذاته بوجود الأطراف اليمنية، خطوة الى الأمام في طريق حل القضية كلياً، وذلك في ظل الهدنة بين الطرفين لمدة 60 يوما".
وشدد بن سفاع على أن الحكومة اليمنية الشرعية أبدت خلال ما تم من جلسات، استعدادها الكامل لما يتم الاتفاق عليه فيما يخص تخفيف العبء و رفع المعاناة عن الشعب اليمني بفتح المطارات وتبادل الأسرى والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، مما يؤكد الرغبة الصادقة بإنهاء الأزمة، معربا عن أمله في أن يكون الطرف الحوثي على قدر المسؤولية وعلى نفس درجة الاستعداد للتجاوب مع مخرجات الحوار حتى يتم التوصل الى حل نهائي للأزمة.
من ناحية أخرى، أشاد بن سفاع بالترحيب العربي و الإقليمي و الدولي بمبادرة الحوار مما يدل على اهتمام العالم بالقضية اليمنية و الرغبة في رفع المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني،