بن سلمان شكر الأمير: تحقيق مصالح الكويت والسعودية

"الخارجية": نتائج إيجابية للزيارة والمباحثات اتسمت بالروح الأخوية الحميمة بين البلدين والحرص على تحقيق مصالحهما


غادر البلاد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والوفد الرسمي المرافق لسموه، مساء أول من أمس، وذلك بعد زيارة رسمية للبلاد.
وكان في وداع سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم و رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وكبار المسؤولين بالدولة.
وتلقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برقية شكر من الأمير محمد بن سلمان، أعرب فيها سموه عن خالص شكره وتقديره على ما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال خلال زيارته لدولة الكويت، مشيرا سموه إلى أنها أتاحت فرصة اللقاء بسموه رعاه الله وبسمو ولي العهد والمسؤولين في الكويت وبحث ما من شأنه تعزيز روابط الأخوة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يحقق مصالحهما في المجالات كافة.
كما أكدت على عمق العلاقات التاريخية التي ربطت وتربط البلدين الشقيقين في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سائلا المولى عز وجل لسموه دوام الصحة والعافية وللشعب الكويتي الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار.
هذا وقد بعث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية شكر جوابية إلى أخيه الأمير محمد بن سلمان، عبر فيها سموه عن بالغ شكره وتقديره على ما تضمنته برقية سموه من طيب المشاعر وصادق الدعاء، ومعربا سموه عن بالغ سروره بزيارة سموه الرسمية لبلده الثاني أخا عزيزا بين اخوانه وأهله، مشاركا سموه الرأي حول أهمية هذه الزيارة التي أتاحت فرصة اللقاء وبحث كل ما من شأنه تعزيز الروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وبما يحقق مصالحهما في مختلف المجالات، متمنيا لسموه دوام الصحة وموفور العافية وللمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
من جهته، اعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن ارتياح الكويت للزيارة الأخوية التي قام بها الامير محمد بن سلمان الأحد وللنتائج الايجابية التي اسفرت عنها تلك الزيارة.
‏واشار المصدر إلى أن المباحثات التي جرت خلالها اتسمت بالروح الأخوية الحميمة بين البلدين والحرص على تحقيق مصالحهما العليا المشتركة والدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك الى ما يحقق آمال وتطلعات أبناء دول مجلس التعاون.
كما أعرب المصدر من جانب آخر عن أسفه لما يتم تداوله ‏في بعض وسائل الإعلام وخاصة التواصل الاجتماعي منها من معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة حول نتائج الزيارة، مؤكدا بأن تداول مثل هذه المعلومات يعد نهجا يهدف إلى الإساءة للعلاقات الأخوية بين البلدين كما يهدف الى النيل من المصالح العليا لهما.