تونس - وكالات: انتشرت بوسائل الإعلام التونسية أمس، رسالة من الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، الذي لجأ الى السعودية منذ ثماني سنوات، تعهد فيها بالعودة إلى بلاده.ونشر المحامي منير بن صالحة، الذي عرف بدفاعه عن بن علي، رسالة على صفحة مكتب المحاماة الذي يتبعه ويحمل اسمه بموقع "فيسبوك"، قال إنها موجهة من الرئيس الأسبق إلى الرأي العام.وقال بن صالحة "نشرت الرسالة كما هي وكما طلب مني الرئيس الأسبق بصفتي محاميه، اختار أن ينشرها بصفة رسمية عن طريق محاميه لتفادي أي إحراج للسعوديين"، مضيفاً أن "من حقه (بن علي) أن يرد بصفة رسمية عن طريق محام".وأبرز ما جاء في الرسالة هو تعهد بن علي بالعودة إلى تونس، قائلاً "تأكدوا أني عائد بحول الله... وكل رمضان وأنتم بخير". وحض التونسيين على إنقاذ البلاد من وضعها الاقتصادي، داعياً القائمين على الحكم إلى "تجاوز الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الوطن"، ومضيفاً "أخذت فرصتي في تحمل مسؤوليتي الوطنية في قيادة تونس وسنكون في حضرة الله ثم التاريخ ليحكم بما لنا وبما علينا".
من ناحية ثانية، تعرض زعيم حركة "النهضة" راشد الغنوشي إلى موقف محرج لم يتوقعه، عندما كان مسافراً إلى باريس، بعدما هاجمته مسافرة تونسية وحملته وحزبه مسؤولية ما وصلت إليه أوضاع البلاد من تدهور اقتصادي واحتقان اجتماعي.ووفقاً لمقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تمّ التقاطه من داخل الطائرة قبل إقلاعها، ثارت مسافرة تونسية في وجه الغنوشي وصبت وابل غضبها على حزبه، بعدما رأته يركب في الدرجة الاقتصادية برفقة عدد من قيادات "النهضة".واتهمت الغنوشي وحركته "بتفقير التونسيين بعد سرقة البلاد"، منتقدة الثراء الفاحش لعناصر "النهضة".