الثلاثاء 03 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

بن غفير يعتزم اقتحام "الأقصى" وسط تحذيرات من إشعال المنطقة

Time
الاثنين 02 يناير 2023
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: اتهمت وزيرة الطاقة الإسرائيلية السابقة كارين الهرار، وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير بالسعي لإشعال المنطقة بعد الإعلان عن اعتزامه اقتحام المسجد الاقصى في مدينة القدس الشرقية.
وقالت الهرار وهي نائبة بالكنيست (البرلمان) عن حزب "هناك مستقبل" بقيادة رئيس الوزراء السابق يائير لابيد في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "هناك أشياء كثيرة تهدف إلى الاستفزاز وليس جديدا أن بن غفير يحب إشعال النار في المنطقة".
وأضافت الهرار: "آمل ألا يفعل ذلك. بالتأكيد لن يعمل هذا على تهدئة المنطقة. إنهم (الحكومة) لم يفهموا أن المسؤولية تقع على عاتقهم".
بدوره حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، من مخطط بن غفير الدخول للمسجد الأقصى.
وصرح الشيخ، في بيان نشره على حسابه في "تويتر" ، بأن "تهديد بن غفير باقتحام الأقصى كوزير أمن هو قمة التحدي السافر والوقح والذي يتطلب ردا فلسطينيا وعربيا ودوليا، يتناسب وهذه الخطوة التي تعتبر باكورة هذه الحكومة وسياساتها الاحتلالية".
وكان بن غفير أعلن أنه يعتزم الدخول إلى المسجد الأقصى، في أول خطوة لوزير إسرائيلي منذ نحو خمسة أعوام. 
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وسلمت قوات الاحتلال الشيخ عكرمة صبري أمر استدعاء للتحقيق معه.
على صعيد آخر، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن السلطة الفلسطينية سترد على أي عقوبات إسرائيلية ضدها على خلفية توجهها للمؤسسات الدولية، بخطوات مماثلة وبالقوة نفسها.
وذكر، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن إسرائيل لم تبلغ السلطة الفلسطينية رسميا بأي إجراءات عقابية ضدها وما جرى اقتصر على تسريبات إعلامية حتى الآن.
وأضاف مجدلاني أن "فرض عقوبات جديدة على الشعب الفلسطيني وقيادته أمر متوقع وغير مستغرب على الحكومة اليمينية المتطرفة الجديدة في إسرائيل". 
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تدرس إقرار حزمة إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية على خلفية مواصلتها أنشطة التوجه للمؤسسات الدولية.
من جهته،  دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الدول التي صوتت لصالح طلب الفتوى القانونية من محكمة العدل الدولية حول حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، إلى اتخاذ تدابير وقائية سريعة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأدان اشتية، في بيان صحافي، "جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي" في بلدة كفر دان غرب جنين، والتي أسفرت عن مقتل شابين فلسطينيين، وإصابة ستة آخرين بجروح. 
ووصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حادثة قتل الشابين الفلسطينيين في جنين بأنها "جريمة إرهاب دولة منظم، ومحاولة لإدخال ساحة الصراع في دوامة من التصعيد والعنف بهدف استبعاد الحل السياسي للصراع والهروب من استحقاقاته".
وقتل شابان فلسطينيان وأصيب ستة آخرون بجروح أحدهم حالته حرجة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمته قرية كفر دان في جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة في بيان بـ "استشهاد الشابين محمد سامر حوشية، بعد إصابته برصاصة في الصدر، وفؤاد محمد عابد، بعد إصابته بالرصاص في البطن والفخذ" في جنين.
ولاحقا فجرت القوات الإسرائيلية ثلاث شقق سكنية في قرية كفر دان تعود لناشطين قتلا برصاص إسرائيلي في الرابع عشر من سبتمبر الماضي.
فيما شيّعت جماهير غفيرة، جثماني الشهيدين، وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي باتجاه منزل ذوي الشهيدين لالقاء نظرة الوداع عليهما ثم مواراتهما الثرى. وهتف المشيّعون بشعارات تندد بانتهاكات الاحتلال وعدوانه.
آخر الأخبار