الثلاثاء 22 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

بنك الخليج يُحقق 29 مليون دينار أرباحاً صافية خلال 2020

Time
الأربعاء 10 فبراير 2021
السياسة
أعلن بنك الخليج عن تحقيق صافي ربح بمقدار 29 مليون دينار ومقدار 10 فلوس لربحية السهم عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مقارنةً بصافي ربح قدره 64 مليون دينار وربحية 22 فلسا للسهم الواحد عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019. ويوصي مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بمقدار 5 فلوس عن السهم الواحد بعد موافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العامة السنوي المزمع انعقاده في مارس 2021. وستكون هذه السنة السادسة على التوالي حيث يقوم بنك الخليج بمنح توزيعات نقدية للمساهمين.
ويعزى الانخفاض في صافي الربح مقارنةً بالسنة السابقة إلى انخفاض إيرادات الفوائد (47 مليون دينار) جراء الهبوط الحاد في أسعار الفائدة، وتدني إيرادات الرسوم (8 ملايين دينار) بسبب تراجع النشاط الاقتصادي، وإيرادات الفوائد غير المتكررة في 2019 (20 مليون دينار)، والتي قوبلت جزئياً بانخفاض في مصروفات الفوائد (27 مليون دينار) وانخفاض المصروفات التشغيلية (14 مليون دينار). إلا أن البنك يتمتع بوضع جيد يتيح له خوض عام 2021 بمحفظة ائتمانية ذات جودة عالية، ومخصصات إضافية وفيرة، ومصدات رأسمالية كبيرة، وتصنيفات في المرتبة "A" من كبرى وكالات التصنيف الائتماني.
وبلغت نسبة القروض غير المنتظمة في البنك 1.1% في نهاية 2020، دون تغيير عن نهاية سنة 2019.
وفي نهاية 2020، بلغ إجمالي المخصصات للتسهيلات الائتمانية 284 مليون دينار، مقارنةً بـ 172 مليون دينار من المخصصات المطلوبة بموجب معيار المحاسبة الدولي رقم 9. وعليه، فإن البنك يحتفظ بمخصصات إضافية بلغت 112 مليون دينار، مقارنةً بمقدار 106 ملايين دينار في السنة الماضية. وهذه هي السنة الثالثة على التوالي منذ بدء سريان المعيار المحاسبي رقم 9، والتي تتجاوز فيها مخصصات الائتمان في البنك 100 مليون دينار
وواصل البنك قوته من حيث النسب الرأسمالية الرقابية، فقد جاءت الشريحة الأولى من رأس المال بنسبة 14.85%، أي أعلى بواقع 5.4% من الحد الأدنى الرقابي البالغة نسبته 9.5%، وبلغ معدل كفاية رأس المال 18.25% أي أعلى بواقع 6.8% من الحد الأدنى الرقابي البالغة نسبته 11.5%.
كما احتفظ البنك بتصنيفاته في المرتبة "A" من وكالات التصنيف الائتماني الأربع الكبرى، على النحو التالي:
*أبقت وكالة موديز إنفستورز سيرفس على تصنيف الودائع لدى البنك على المدى الطويل عند المرتبة "A3"، مع نظرة مستقبلية "مستقرة". *قامت وكالة فيتش للتصنيفات بتثبيت تصنيف البنك من حيث المصدر على المدى الطويل عند المرتبة "A+"، مع نظرة مستقبلية "مستقرة."
*قامت وكالة ستاندارد آند بورز العالمية للتصنيفات بتثبيت تصنيف البنك الائتماني من حيث المصدر عند المرتبة "A-"، مع نظرة مستقبلية "سلبية".
* ثبتت وكالة كابيتال إنتليجنس تصنيف البنك للعملات الأجنبية على المدى الطويل عند المرتبة "A+"، مع نظرة مستقبلية "مستقرة."
وقال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي "شهد عام 2020 أحداثاً غير مسبوقة، حيث تأثرت حياتنا اليومية بجائحة كورونا (كوفيد - 19) التي اجتاحت العالم، والتي لا تزال تشكل عبئاً على الاقتصاد والمجتمع. وخلال عام 2020، انعكست قوة الأداء المالي لبنك الخليج في اتساع انتشاره واستمرار قدرته على الصمود في ظل الأوضاع الراهنة. وكانت صلابة رأس المال البنك، والمستويات الجيدة للسيولة لديه، والمخصصات الائتمانية الوفيرة، وانخفاض نسبة القروض غير المنتظمة، بمثابة عامل مساند للبنك طوال تلك الأوقات الصعبة". وأضاف بودي: "ولا يزال البنك يولي أهمية قصوى لعملائه وموظفيه والمجتمع الذي يعمل فيه. ويظل التركيز في ستراتيجية البنك على ثلاثة محاور رئيسية:
الارتقاء بالقدرات التكنولوجية والتحول الرقمي بغاية تحسين تجربة العملاء وتعزيز كفاءة التشغيل. الاستثمار لتحقيق النمو الانتقائي دون التفريط في معايير إدارة المخاطر.
تعزيز ثقافة الأداء القوي، مدعومةً بالمشاركة الفاعلة للموظفين.

نموالخدمات المصرفية
وقال الرئيس التنفيذي للبنك أنطوان ضاهر: "واصلت شريحة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الخليج اتجاهها الصعودي، محققةً نمواً بنسبة 6% لتبلغ 1.7 مليار دينار كما في نهاية 2020، لتساهم بنسبة 38% من محفظة القروض في بنك الخليج".
ورغم أن الفروع لم تعمل بطاقة استيعابية بنسبة 100% خلال معظم أوقات السنة بسبب فترات الحظر التي سادت في البلاد، فقد تمكن البنك من مواصلة تقديم خدماته إلى عملائه من خلال شبكته الواسعة من أجهزة الصراف الآلي وقنوات الخدمات المصرفية الرقمية. وبالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز المنصة الرقمية من خلال تطوير إجراءات تسجيل الدخول البيومترية والإخطارات وتحديث بيانات برنامج "أعرف عميلك".
وأضاف ضاهر: "على الرغم من التحديات الكبيرة التي شابت الأسواق، فقد ظلت شريحة الخدمات المصرفية للشركات تتمتع بالمرونة والانتقائية في إدارة محفظة القروض التي بلغت قيمتها 2.7 مليار دينار. كما في نهاية 2020، ما ساهم بنسبة 62% من محفظة القروض في البنك. وخلال 2020، تحول تركيز فريق الخدمات المصرفية للشركات نحو دعم العملاء من الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لاستيفاء احتياجاتهم أثناء جائحة كورونا".
وقد اختتم البنك عام 2020 محققاً إنجازات رقمية جيدة وتعزيزات ملموسة في مجال تكنولوجيا المعلومات. فقد حقق بنك الخليج طوال العام مراحل متعددة من المشروعات الرقمية وقام بتنفيذ تحديثات كثيرة استفاد منها جميع العملاء، من الأفراد والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات.
شهد العالم خلال عام 2020 تحولاً ستراتيجياً تاريخياً استلزم استجابة المجتمعات في كل مكان بالسرعة المطلوبة إلى التحديات غير المسبوقة.
آخر الأخبار