أعلن البنك الكويتي للطعام والإغاثة الانتهاء من تنفيذ حملته الخيرية "إفطار صائم" التي استهدفت توزيع نحو 23 ألف وجبة على العمال خلال شهر رمضان الفضيل وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف.وقال نائب رئيس مجلس إدارة البنك مشعل الأنصاري في تصريح صحافي أمس: إن حملة "افطار صائم" هذا العام جاءت ضمن مجموعة من المبادرات والحملات الخيرية التي أطلقها بنك الطعام خلال الشهر الفضيل، بخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، التي تتطلب تكاتف جميع مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة جائحة "كورونا".وأشار الانصاري إلى أن حملة "إفطار صائم " التي جاءت تحت مظلة ستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية نجحت فى تأمين متطلبات العمالة المتضررة بالكويت خلال شهر رمضان، وتطبيقا لشعاره "من عمرنا والخير فينا".وذكر ان الأمانة العامة للأوقاف لا تألو جهدا في دعم كافة الأنشطة والجهود الخيرية والتطوعية التي يقوم بها بنك الطعام لخدمة المجتمع الكويتي، مشيداً بجهودها في تسهيل كافة السبل لإنجاح حملة "افطار صائم" هذا العام بالاضافة الى الأنشطة والمشاريع الخيرية الاخرى ليعود نفعها وخيرها على كافة شرائح المجتمع داخل الكويت.وأضاف الأنصاري أن بنك الطعام يعتبر من أولى الجهات الخيرية على مستوى الكويت التي تطلق حملات خيرية تغطي جميع مناطق الكويت والمحافظات الستة، مشيرا إلى أن حملة إفطار صائم هذا العام كانت الأكبر والأضخم نظرا لتغطيتها جميع مناطق الكويت من خلال قاعدة بيانات متطورة لدى البنك والاستعانة بفريق المتطوعين المدربين، وهو ما يضمن تغطية شاملة للصائمين والمحتاجين داخل الكويت.وأوضح أن مشروع إفطار الصائم من أهم المشاريع الموسمية التي ينفذها البنك خلال رمضان، مشيرا الى ان البنك لديه فريق متكامل لإدارة العمل الخيري واستقبال المتعففين للتعرف على احتياجاتهم من خلال موقعه:www.kuwaitfoodbank.org، وذلك بهدف تلبية جميع متطلباتهم والعمل على حل مشاكلهم اليومية.

مسؤولو بنك الطعام يشاركون في توزيع وجبات الافطار