بنك الطعام وزَّع 4450 وجبة يومياً

أعلن البنك الكويتي للطعام والإغاثة عن اختتام مشروع ولائم الأفطار بتوزيع 4450 وجبة يوميا خلال شهر رمضان بالتعاون ودعم مع الأمانة العامة للأوقاف.
وأكد البنك في بيان صحافي، أن مشروع ولائم الأفطار من اكبر المشاريع التي ينفذها بنك الطعام حيث يغطي أكبر عدد من المستفيدين على مستوى محافظات الكويت، وذلك علي الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد من تفشي فيروس كورونا. وأوضح أن المشروع عباره عن تقديم الطعام للصائمين عبر وجبة تتضمن موادا غذائية متكاملة وفق أحدث الاشتراطات الخاصة بالأغذية السليمة التي حددتها الهيئة العامة للغذاء والتغذية.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري: إن تنفيذ مشروع ولائم الإفطار المحلي يعبر عن حب الكويتيين للخير وحرصهم على مد يد العون للمستحقين داخل البلاد خاصة في شهر رمضان المبارك وامتداد لجهود أهل الخير من الآباء والأجداد الذين كانوا يحرصون على إقامة ولائم الإفطار في بيوت الله، مبينا أهمية أن يكون للكويت بصمتها الخيرية داخل دولة الكويت بالتوازي مع بصمتها الخيرية الخارجية لهذا المشروع الموسمي المهم.
وأضاف الأنصاري أن من أهم أهداف مشروع ولائم الإفطار إعانة الشرائح المستفيدة من المشروع على أداء هذه الفريضة العظيمة وأن لا تقف الحواجز المادية وضيق ذات اليد عن الصيام ومشاركة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أداء هذه الفريضة المباركة والركن الرابع من أركان الإسلام.
وأوضح أن بنك الطعام هذا العام ولضمان مزيد من الفاعلية ورفع نسب الإنجاز في ظل الظروف التي تعيشها البلاد حرص على الاستعداد للمشروع مبكرا بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، مشيراً إلى أن بنك الطعام استطاع آن يقوم بتوزيع أكبر عدد من الوجبات اليومية بمعدل 4450 وجبة في اليوم منذ بداية الشهر الفضيل.
وأكد الأنصاري أن بنك الطعام يسعى لتنفيذ مشاريع رمضان الموسمية على محاور متعددة، المحور الأول يتمثل في توفير ولائم إفطار الصائم في المناطق الأكثر احتياجا والتي يتواجد فيها العمال والجاليات الإسلامية المختلفة، والمحور الثاني يتمثل في توزيع سلات غذائية على الأسر المتعففة، أما المحور الثالث وهو محور زكاة المال وزكاة الفطر، حيث يحرص البنك على صرفها في المصارف التي حددها الشارع الحكيم متوجهاً بالشكر إلى الأمانة العامة للأوقاف على شراكتها الستراتيجية في مشروعاتها المختلفة.