"بنك الطعام" يطلق مشروع الأضاحي: إسعاد الأسر المتعففة

أعلن البنك الكويتي للطعام والإغاثة عن إطلاق مشروع مصرف الأضاحي، ضمن جهوده الرامية إلى تقديم مشاريعه الخيرية والإنسانية داخل الكويت، وسد احتياجات ومتطلبات آلاف من الأسر المتعففة، بهدف مواصلة تقديم المساعدات في بلد الخير والعطاء.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة البنك مشعل الأنصاري في تصريح صحافي أمس: إن مشروع مصرف الأضاحي هذا العام يستهدف 3000 أسرة متعففة في جميع مناطق الكويت بواقع "15 ألف مستفيد"، بهدف رسم الفرحة والبهجة في نفوس تلك الأسرة خلال فترة عيد الأضحى المبارك، انطلاقا من دور البنك الخيري والإنساني والمجتمعي، وترسيخا للبرامج المتعددة التي يطلقها على مدار العام، وتستهدف العديد من الأسر المتعففه والمحتاجين.
وأضاف أن البنك يواصل مثل تلك المشاريع على مدار السنة، للوصول إلى كل الفئات المحتاجة من الأرامل والأيتام والأسر المتعففة وغيرهم، خصوصا ونحن مقبلين على مناسبة عيد الأضحى المبارك، بالتالي ستساهم تلك المساعدات في إدخال البهجة والسرور إلى القلوب، وتحد من المعاناة والفقر، إلى جانب كونها تمثل شكلا من أشكال التكافل الاجتماعي الذي جبل عليه أهل الكويت منذ القدم.
وثمن الأنصاري دور ومشاركة ومساهمة المحسنين في مد الأيادي البيضاء في دعم مشروع مصرف الأضاحي الذي يساهم في تخفيف الظروف المعيشية للعديد من الأسر المتعففة والمحتاجين داخل الكويت، لاسيما أن المشروع يعتبر أحد النماذج الخيرية والإنسانية التي تعد أحد أوجه التكافل بين المسلمين، والذي يغطي جميع المحافظات، من خلال عملية التوزيع التي ستتم في موقع البنك، وتستهدف الأسر والمحتاجين وفق البيانات الموجودة لدى البنك.
وأشار الأنصاري إلى أن موسم الأضاحي يعتبر من أعظم مواسم الخير فضلا وأجرا، ومن أهم الشعائر الإسلامية، إحياء للسنة النبوية الشريفة، وترسيخا لقوله تعالى "فصل لربك وانحر"، من خلال استهداف الأسر المتعففة والمحتاجين، والذي يمثل صورة مشرفة عن العمل الخيري في دولة الكويت، بلد الإنسانية والخير والعطاء.
وذكر الأنصاري أن البنك الكويتي للطعام والإغاثة يستقبل التبرعات على مدار الساعة عبر طريق الموقع الإلكتروني (www.kuwaitfoodbank.org)، أو من خلال زيارة مقره في منطقة قرطبة.