السبت 21 سبتمبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
بهبهاني: "كورونا" باقٍ بمتحوراته والحذر واجب
play icon
د.ناصر بهبهاني
المحلية

بهبهاني: "كورونا" باقٍ بمتحوراته والحذر واجب

Time
الأربعاء 11 أكتوبر 2023
View
390
السياسة

التهاب الجيوب الأنفية للأطفال لا يحتاج مضادات حيوية

مروة البحراوي

أكد استشاري أمراض الجهاز التنفسي والأستاذ بكلية الطب جامعة الكويت د.ناصر بهبهاني أن فيروس كورونا لا يزال مستمرا إلى وقتنا هذا، بسبب متحوراته.
وقال بهبهاني ـ على هامش تدشين الشركة الكويتية- السعودية للصناعات الدوائية عقار إيدريكس لعلاج الربو الشعبي ـ بالنسبة إلى "كورونا" نحن الآن أمام متحورات جديدة، وهذه المتحورات تزيد من قوة انتشار الفيروس، لكن المطمئن بشكل عام في الكويت وعلى مستوى العالم أن الفيروس أصبح ضعيفا بسبب اكتساب المناعة الجماعية سواء بالتطعيمات أو بالإصابة السابقة.
واضاف: نحن في فصل الخريف وهو وقت تجتمع فيه كثير من العوامل التي تزيد من أمراض عدوى الجهاز التنفسي، فلدينا فترة دخول المدارس، وذهاب الأطفال للمدارس، ومن ثم زيادة الاختلاط، كذلك لدينا تغير الفصل من فصل الصيف إلى الخريف فتنتشر الأمراض الفيروسية، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة تشهد زيادة في عدد الحالات والإصابات بالأمراض الفيروسية التنفسية.
ونصح بهبهاني بالاهتمام بالتطعيمات، مبينا أن وزارة الصحة دشنت قبل فترة قليلة تطعيمات الشتاء، وتطعيم الإنفلونزا الموسمي، وتطعيم الالتهاب الرئوي، وهذه التطعيمات مهمة لأغلب الناس، خصوصا كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتابع قائلا: ان نسبة الإصابة بالربو الشعبي حسب الإحصاءات عند الأطفال تقريبا ما بين (10 و8 في المئة)، وبين الكبار ما بين (7 و5 في المئة) في الكويت وغالبية دول الخليج، والربو الشعبي دائما يكون متغيرا طوال الموسم.
من جهته، قال استشاري الأطفال وحديثي الولادة مستشفى دار الشفاء د.أشرف عثمان إنه تحدث في الفعالية عن التهاب الجيوب الأنفية البكتيري الحاد في الأطفال، وأسبابه وطرق علاجه، وتحدثت عن العوامل المسببة له، مبينا أن من أهم العوامل التي تؤدي إلى الالتهاب البكتيري الحاد للجيوب الأنفية هي العدوى الفيروسية، في الحقيقة حاليا منتشرة في الكويت مع دخول المدارس وفي وقت الخريف تزيد الحالات الفيروسية، التهاب الأنف والجيوب، وهذا يؤدي الى التهاب فيروسي.
واوضح أن الرسالة الأساسية هي أن الالتهاب الفيروسي لا يحتاج إلى أي مضادات حيوية، اذ يحدث ارتفاع في درجة الحرارة أول يومين مع رشح وكحة، وبلغم أو مخاط، وتنتهي هذه الأعراض في خلال من 7 إلى 10 أيام، وليس هناك داع لاستخدام المضادات الحيوية، ويمكن استخدام البخاخ الملحي للأنف، مع بعض السوائل الدافئة،وإذا كان الطفل عمره أكثر من سنة من الممكن أن تعطيه عسلا مع ماء دافئ.
واضاف عثمان: إن الحرارة لو استمرت لأكثر من 3 أيام فوق الـ39، والطفل متعب جدا، ففي هذه الحالة سيضطر الطبيب إلى إعطائه المضاد الحيوي، وطلب عدم استخدام المضادات الحيوية من دون داع، لافتا إلى أن المضاد الحيوي له آثار جانبية حال استخدامه في الأمراض الفيروسية، وهو في الوقت نفسه لا يؤثر على الفيروس.
واشار الى ان السبب الثاني غير الأمراض الفيروسية هي الحساسية، وهذه منتشرة في فصل الخريف، وهذه الحساسية لها أعراض ومنها الرشح لفترة طويلة، وانسداد بالأنف
وصداع وبلغم، وفي هذه الحالة يصف الطبيب بعض البخاخات المضادة للحساسية بنسبة كورتيزون مخففة، وهي تعالج انسداد الأنف.

آخر الأخبار