الخميس 22 مايو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

بهزاد عن غمر مياه البحر مساحات كبيرة: السواحل الشمالية لجون الكويت قليلة الانحدار

Time
الاثنين 27 يوليو 2020
View
5
السياسة
أكدت أمين عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد أن"غمر مياه البحر لمساحات كبيرة في الجزء الشمالي من الكويت سببه تميز السواحل الشمالية لجون الكويت بالشواطئ قليلة الانحدار والضحالة"، مشددة على أهمية إدماج البعد البيئي في خطط التنمية.
جاء ذلك، في تصريح صحافي لبهزاد تعليقا على رصد بعض مشاهدات المصورين التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مناطق مختلفة من شمال الكويت في منطقة الصبية وجزيرة فيلكا والتي كانت توضح مدى ارتفاع منسوب مياه البحر.
وأشارت بهزاد الى أهمية "إدماج البعد البيئي في خطط التنمية بحيث لا تتعدى تلك المشاريع قدرة تحمل البيئة على استيعابها وزيادة فعالية استخدام الموارد وزيادة الموارد المتجددة لتعوض عن الموارد الناضبة"، مضيفة ان "تطبيق قانون حماية البيئة 42 لسنة 2014 والمعدل بعض احكامه بالقانون رقم (99) لسنة 2015 هو الأسلوب الأمثل للحد من التجاوزات على البيئة ولضمان تنمية مستدامة، ولابد أن تكون متكاملة مع ستراتيجيات التنمية المستدامة بما فيها من مبادرات اقتصادية وتكنولوجية".
ولفتت الى انه "يفترض وضع تشريعات بيئية لمعايير الأنشطة الساحلية لتجنب استخدام الاراضي والتخطيط الحضري بما لا يناسب وسيناريوهات تغير المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر المفترضة في العالم، ووضع ستراتيجية لإدارة أزمة تغير المناخ وما يصاحبها من عواقب تلتزم بها وتتعاون على تنفيذها جميع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة".
وقالت: ان جميع تفسيرات ارتفاع منسوب المياه وغمرها للشواطئ صحيحة ولا يمكن الجزم بأحد منها فكلها عوامل مشتركة "التغيرات المناخية وذوبان الجليد وزيادة الكتلة المائية، وبداية الشهر الهجري والذي يعرف به زيادة قوة ظاهرتي المد والجزر".
وأضافت: نحن لسنا بمعزل عن العالم وبقراءتنا للأحداث في الأسبوعين الماضيين لم يكن شهر يوليو لطيفا مع الصين وأميركا وايطاليا والهند، حيث حطمت كميات هطول الأمطار أرقاما قياسية في منتصف الشهر الحالي، وتأثر ملايين الأشخاص في أنحاء مختلفة من جنوب وشرق آسيا من الأمطار الموسمية الصيفية التي ادت إلى فيضانات قاتلة"
وبينت بان "الحكومة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية IPCC أشارت الى أن ارتفاع درجات الحرارة في الأرض من منتصف القرن التاسع عشر عمل على تزايد كمية بخار الماء والذي انعكس على زيادة كمية الأمطار وهذا ما حدث فعلا والذي ينبيء بمثل هذه التقلبات القوية مثل الأمطار الغزيرة والهبات الغبارية وارتفاع منسوب مياه البحر".
ولفتت بهزاد الى انه "من الضروري جدا توقع أي تغيرات جديدة، ووضع خطة للتأقلم، ويجب في هذا الوقت الاخذ بعين الاعتبار البعد البيئي في التخطيط الاقتصادي لمواجهة المشاكل البيئية المتوقعة وغير المتوقعة، ورسم سياسات تتعامل مع المشكلات البيئية الطويلة الاجل".
آخر الأخبار