السبت 28 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"بوبيان كابيتال": فرص استثمارية في الاستحواذ على الشركات البريطانية

Time
الثلاثاء 12 فبراير 2019
View
5
السياسة
* الشركات العائلية ركيزة أساسية في الاقتصاد لقدرتها على التأقلم مع المتغيرات
* ابتعاد البنوك المركزية عن الأسواق جعلها عُرضة للتقلبات والدولار يواجه مخاطر
* المنتدى استعرض المتغيرات العالمية وانعكاساتها على قرارات المستثمرين


نظمت شركة بوبيان كابيتال - الذراع الاستثماري لبنك بوبيان - أول منتدى لها حول التطورات الاقتصادية العالمية وتوقعات الاقتصاديين لمناخ وتوجهات الاستثمار في عام 2019، وذلك بمشاركة اثنين من أبرز خبراء الاقتصاد والاستثمار في العالم، حيث قال أحدهم: إن المخاوف التي تحيد بالاقتصاد البريطاني وانخفاض الجنيه الاسترليني المستمر في ظل المخاوف التي تحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يراها البعض فرصة سانحة للاستحواذ أو شراء الشركات البريطانية.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لبنك بوبيان ونائب رئيس مجلس الإدارة في بوبيان كابيتال عبدالسلام الصالح، أن الهدف من المنتدى هو تسليط الضوء على متغيرات الاقتصاد العالمي وانعكاساتها على قرارات المستثمرين في الكويت من خلال الاستماع ومناقشة اثنين من أبرز الخبراء العالميين في الاقتصاد العالمي.
وأضاف: "في ظل التطورات المتلاحقة والسريعة التي يمر بها الاقتصاد العالمي وانعكاس ذلك على الاقتصاد الإقليمي والمحلي يجد المستثمر الكويتي نفسه بحاجة إلى المزيد من المعلومات والاستشارات التي تساعده في اتخاذ قراراته الاستثمارية وتحدد توجهات رأسماله خلال المديين القصير والمتوسط".
وقال الصالح إنه وبطبيعة الحال فإن المؤسسات المعنية بالاستثمار كبوبيان كابيتال تجد نفسها مطالبة بأن تمد عملاءها بما قد يحتاجون إليه من معلومات وأرقام وإحصائيات ودراسات تمكنهم من تحديد بوصلة وتوجهات استثماراتهم، لاسيما مع التنوع الواضح في مجالات الاستثمار والقطاعات الجديدة التي بدأت تستحوذ على الاهتمام في السنوات الاخيرة.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لبوبيان كابيتال جبرا غندور على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تجعل المستثمرين بصفة عامة وعملاء بوبيان على اطلاع دائم بتطورات الأسواق العالمية ومدى تأثيرها على توجهاتهم المستقبلة.
كانت البداية مع محاضرة مايكل سوليفان الذي يشغل منصب كبير مسؤولي الاستثمار في قسم إدارة الثروات الخاصة في كريديت سويس، حيث التحق بها في عام 2007 من ستيت ستريت غلوبال ماركتس كما عمل كخبير ستراتيجي عالمي لعدد من المؤسسات متوسطة الحجم كما عمل لفترة بالتدريس في كل من جامعتي برينستون وأوكسفورد.
وأوضح سوليفان أنه وفي ظل التطورات السريعة والمتلاحقة ووجود حالة من عدم الاستقرار في الكثير من مناطق العالم يجد المستثمر العالمي او المحلي الباحث عن فرص خارجية نفسه في حيرة حول الكيفية التي يدير بها استثماراته.
وأضاف أنه ومع وجود حالة لانعدام الثقة أو لنقل انخفاض الثقة في فرص الاستثمار الحالية والمتاحة يتساءل المستثمر الجاد "أين يمكن ان تكمن فرص الاستثمار التي يمكن ان تحقق لي العوائد الجيدة مع أقل نسبة مخاطرة ممكنة".
وعلى الرغم من الفترة التي أعقبت الأزمة العالمية شهدت العديد من التطورات التي يمكن وصفها بالسلبية، إلا أن العام الماضي إلى حد ما كان الأفضل منذ اندلاعها وخلال 2018 حدث ضبط للمغالاة في الأسعار في الأسواق العالمية وهو ما بعث حالة من التفاؤل للكيفية التي يمكن ان يسير بها العام الحالي. وتابع :"في واقع الأ مر يجد المستثمر نفسه أمام حالة من عدم اليقين من سياسات الدول خاصة مع التحفظ وظهور العديد من التشريعات والقوانين التي سنتها البنوك المركزية في أعقاب الأزمة المالية لإعادة ضبط الأسواق وتجاوز آثار الأزمة.
إلا أنه استطرد قائلا: "يبدو أن البنوك المركزية بدأت في الابتعاد عن الأسواق لأنها فقدت تأثيرها المباشر والفوري عليها" وهو ما جعل الأسواق أكثر عرضة للتقلبات عن أي وقت مضى.
وحول الدولار قال سوليفان: "كلنا يعرف أنه مرتبط بمجموعة معقدة من السياسات وأسعار النفط وأخشى أن يكون معرضا لمخاطر عدة على المدى الطويل".
وتطرق سوليفان إلى الشركات العائلية قائلا " انها تمثل ركيزة أساسية في اقتصاديات الدول" مشيراً إلى أن هذه النوعية من الشركات تمتاز بديونها الأقل كما أنها أثبتت قدرتها على التأقلم مع كل المتغيرات. وتطرق سوليفان إلى شركات التكنولوجيا المالية موضحاً أنها تتميز بقدرتها على الابتكار.


مايكل سوليفان
آخر الأخبار