"بوبيان" يُحقق 17 مليون دينار أرباحاً صافية خلال النصف الأول

الماجد: قادرون على تخطي الأزمة... والظروف الحالية أثبتت نجاح ستراتيجية الاستثمار في الخدمات الرقمية

 

حقق بنك بوبيان أرباحاً تشغيلية بنهاية النصف الأول من العام الحالي بلغت حوالي 44 مليون دينار على الرغم من الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم والكويت بسبب التداعيات غير المسبوقة لجائحة فيروس كورونا، وواصل البنك سياسته التحوطية بتجنيب مخصصات بقيمة 25 مليون دينار لينهي النصف الأول من العام بصافي ربح قدره 17 مليون دينار.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عادل عبدالوهاب الماجد تعليقا على ذلك استطعنا اعتماداً على خبرات السنوات الماضية التعامل باحترافية مع الازمة الحالية من مواصلة تحقيق الارباح ونأمل عودة القطاعات الاقتصادية في الكويت للعمل بصورة طبيعية.
وأضاف:"بطبيعة الحال كان من الضروري تجنيب مخصصات تحوطية إضافية لدعم المركز المالي للبنك وزيادة القدرة على مواجهة التداعيات المستقبلية لأزمة كورنا الحالية وهو أمر طبيعي نتيجة الازمة التي ربما تعتبر الأولى من نوعها التي نمر بها في العصر الحديث".
ومع استحواذ بنك بوبيان على بنك لندن والشرق الأوسط خلال الربع الأول من العام الحالي، ارتفع إجمالي الأصول المجمعة لمجموعة بنك بوبيان حتى نهاية النصف الثاني إلى 6.1 مليار دينار بنسبة نمو 28% وكذلك فقد بلغ إجمالي ودائع العملاء 4.7 مليار دينار بنسبة نمو 19% فيما بلغت محفظة التمويل 4.5 مليار دينار بنسبة نمو 28% وبلغت الإيرادات التشغيلية 79 مليون دينار بنسبة نمو 8%.
وقال، إن موارد البنك البشرية اثبتت خلال الازمة قدرتها على مواجهة المصاعب والمخاطر التي سببها انتشار فيروس كورونا.
واشار الماجد الى ان بوبيان خلال هذه الازمة جنى ثمار استثماراته في قطاع الخدمات المصرفية الرقمية حيث وضح ومنذ بدئها تزايد الاقبال من قبل عملاء بنك على استخدام الخدمات المصرفية الرقمية سواء من خلال موقع البنك او من خلال تطبيق البنك على الهواتف الذكية.
وخلال شهر أبريل بدأ البنك في استقبال طلبات التمويل بشروط ميسرة التى أعلن عنها بنك الكويت tالمركزي ضمن الحزمة الاقتصادية لدعم الشركات والعملاء المتضررين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة المتضررة من جراء الازمة الحالية.
وتتم جميع خطوات التمويل الكترونياً بسهولة ويسر مع ضمان السرية وحفظ المعلومات والبيانات وبما يحقق الاهداف التى وضعها بنك الكويت المركزي في تسهيل وسرعة الحصول على التمويل للقطاعات المحددة ضمن برنامج الحزمة الاقتصادية.
واشار الماجد الى نجاح بنك بوبيان إقليماً وعالمياً في تغطية الاكتتاب في أول إصدار صكوك أولية غير مضمونة تحت مظلة برنامج الصكوك بمجموع طلبات يناهز 4.6 مليار دولار أي اكثر من 6 اضعاف المبلغ المستهدف (750 مليون دولار) والتي تم ادراجها في بورصة ارلندا.
وأكد أن"تعزيز نسبة ملكيتنا في بنك لندن والشرق الأوسط سيمكننا من تطوير أعماله ودفع النمو في كلا البنكين"، مشيرا الى انه وبعد الانتهاء من الاستحواذ يعتزم بنك بوبيان أن يستمر بنك لندن والشرق الأوسط في العمل كبنك مستقل ضمن مجموعة بنك بوبيان.