السبت 05 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

بوتين: سورية شريك وحليف روسيا الموثوق به في العالم العربي

Time
الخميس 06 أبريل 2023
View
5
السياسة
دمشق، موسكو، عواصم - وكالات: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سورية شريك وحليف روسيا الموثوق به في العالم العربي، مشددا على أن روسيا ستواصل تقديم الدعم لسورية في أعقاب الكوارث الطبيعية وستدعم إعادة الإعمار في البلاد.
وقال بوتين "بعد الزلزال المدمر مباشرة في فبراير، مدّت روسيا يد العون للسوريين، وأرسلت رجال إنقاذ ذوي خبرة وإمدادات إنسانية. سنواصل تقديم الدعم العالمي لأصدقائنا السوريين للقضاء على عواقب الكوارث الطبيعية، وبالطبع سنساهم في التطبيع الكامل للوضع السياسي الداخلي في سورية"، مشيرا إلى أنه خلال زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة لموسكوقبل أيام، تم اتخاذ قرارات مهمة.
وأوضح بوتين، أن العلاقات بين موسكو وبغداد تتطور بشكل مطرد، مضيفا أن هناك العديد من المشروعات المشتركة في عدد من القطاعات بالعراق.
وقال بوتين خلال تسلم أوراق اعتماد سفراء جدد إن "العلاقات بين روسيا وسلطنة عمان تتطور بشكل تدريجي. خلال محادثة هاتفية حديثة مع السلطان آل سعيد، ناقشنا بالتفصيل القضايا الموضوعية للتعاون الروسي العماني المخطط له. تهدف الإدارات والهياكل التجارية الروسية ذات الصلة إلى تكثيف العمل لتوسيع العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية".
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد هاتفيا، مع نظيره التونسي نبيل عمار، تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن المقداد قوله إن سورية ستبادر خلال الأيام القليلة القادمة إلى إعادة فتح سفارتها في تونس، بحيث يكون التمثيل الديبلوماسي على مستوى سفير.
عبر الوزير المقداد عن تقدير بلاده لقرار الرئيس قيس سعيد، لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارة التونسية بدمشق إلى مستوى سفير، في إطار تأكيد المودة المتبادلة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين سورية وتونس.
من جانبه، نقل عمار خلال الاتصال الهاتفي مع المقداد، قرار القيادة التونسية بتعزيز تمثيل السفارة التونسية بدمشق، وتعيين سفير على رأسها.
وناقش الوزيران أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في المجالات الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية والثقافية، وأكدا أهمية استمرار المشاورات بينهما في كل ما يتعلق بالأوضاع العربية والإقليمية والدولية.
على صعيد آخر، أعلن المركز الروسي للمصالحة أن الجيش السوري تصدى لمحاولة الإرهابيين التسلل إلى أراضي الدولة السورية في محافظة إدلب بشمال البلاد.
وجاء في بيان لنائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ غورينوف، إنه "بالقرب من قرية كوكبة في محافظة إدلب، حاول مسلحو جماعة الحزب الإسلامي التركستاني الإرهابية التسلل إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية"، مضيفا أنه أثناء التصدي للهجوم قتل عسكريان سوريان وأصيب أربعة آخرون، مؤكدا أن القوات الحكومية السورية تمكنت من القضاء على تسعة مسلحين.
من جهة أخرى، أدانت سورية اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى، مطالبة المجتمع الدولي برفع الغطاء عن ممارسات الكيان الغاصب، واتخاذ ما يلزم لوقفه وردعه ومحاسبة مسؤوليه عن جرائمهم التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في تغريدة على حسابها على "تويتر"، أوردتها وكالة الأنباء السورية "سانا": "إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأقصى وفلسطين لا تنفصل عن ممارسات هذا الكيان عبر استمرار احتلاله للجولان العربي السوري وبقية الأراضي العربية المحتلة، وتكرار اعتداءاته على الأراضي السورية وقصفه للمدنيين والبنى التحتية في سورية".
وتابعت الوزارة": إن سورية تدعو إلى إدانة هذه الممارسات الشنيعة وإلى رفع الغطاء عن ممارسات هذا الكيان واتخاذ ما يلزم لوقفها، وردع إسرائيل ومحاسبة مسؤوليها عن الجرائم التي تصل إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية".
آخر الأخبار