بوتين يؤكد لعون الرغبة في استمرار التعاون

بيروت ـ "السياسة": لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للاستقلال، يوجه رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم، رسالة إلى اللبنانيين، يتناول فيها معاني المناسبة والأوضاع العامة في البلاد في ضوء التطورات الراهنة.
وكان عون واصل أمس، تلقي برقيات التهنئة بعيد الاستقلال، وأكد قادة وزعماء الدول العربية والأجنبية حرصهم على تعزيز العلاقات مع لبنان وعلى الإشادة بما تحقق خلال السنة الماضية، مع الحرص على استقلال لبنان وأمنه وسيادته واستقراره.
وفي السياق، أبرق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى عون، مهنئين بذكرى استقلال لبنان. كما أبرق العاهل المغربي الملك محمد السادس مهنئاً بالمناسبة.
وتلقى رئيس الجمهورية برقية تهنئة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، شدد فيها على عمق أواصر الأخوة والمحبة بين لبنان ومصر وعلى التطلع من أجل تعزيزها وترسيخها في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين وللامة العربية.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برقيته، على المكانة الخاصة للبنان وشعبه في قلوب الفلسطينيين، وتقديرهم عالياً "مواقفكم الثابتة تجاه شعبنا في لبنان الشقق الذين هم ضيوف فيه لحين زوال الأسباب التي تحول من دون عودتهم إلى وطنهم، ودعمكم لنضالنا العادل من اجل انهاء الاحتلال لبلادنا واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كما توجه رئيس النظام السوري بشار الأسد بالتهاني إلى عون واللبنانيين، متمنياً الأمن والاستقرار للبنان.
وتلقى رئيس الجمهورية برقية تهنئة مماثلة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي شدد على الرغبة في الاستمرار في التعاون الوثيق لتطوير الحوار المثمر والتعاون الثنائي في سبيل شعبي البلدين، ولمصلحة الامن والاستقرار في الشرق الاوسط.
إلى ذلك، قال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، "تناولت العشاء منذ فترة مع رياض سلامة الذي نقدر جهوده الكبيرة في مجال الاستقرار النقدي".
وسأل في السياق، "متى يا ترى سيقدر الآخرون أهمية الاستقرار السياسي عبر تسهيل تشكيل الوزارة؟، أم علينا أن نشاهد لبنان ينهار ويفقر ويهاجره أبناؤه تلبية لمطامع وأحقاد دول الطوق والممانعة".
والتقى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل، بحضور عضوي "اللقاء الديمقراطي" النائبين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور حيث تم عرض المستجدات السياسية الراهنة.