بورسلي: إنشاء مؤسسة تعليمية خيرية لمواصلة تعليم الأطفال مرضى السرطان

المطوع: تنسيق مع "الصحة" لافتتاح فصول دراسية للطلبة المرضى في المستشفيات

اللافي: خاطبنا التربية لتقديم خدمة الاختبار للطلبة غير القادرين في مستشفى السرطان


كتبت ـ رنا سالم:

كشفت رئيسة جمعية "ابي اتعلم" د.منى بورسلي عن ان الجمعية تسعى لانشاء مؤسسة تعليمية خيرية تكون الاولى من نوعها بالمنطقة لمواصلة تعليم الأطفال مرضى السرطان في مدرسة المستشفى اضافة الى توفير دورات مكثفة للمعلمين للتعامل مع وضع الطفل وقدراته لافتة الى ان المشروع يهدف لتمكين الطالب المريض من متابعة تحصيله العلمي خلال تلقيه العلاج بالمستشفى او داخل المنزل.
واضافت بورسلي في كلمة لها خلال حضورها الملتقى الثاني لجمعية "ابي اتعلم" في فندق ميلينوم بالسالمية أمس، ان الجمعية تسعى لإيجاد سبل تعليمية للمريض متطورة باستخدام طرق التعليم عن بعد مع تقديم الدعم النفسي للاطفال لمساعدتهم للتكيف مع وضعهم الصحي والعلاجي والتعليمي، موضحة ان المشروع بدأ بأربعة طلاب حتى وصل إلى 25 طالبا في نهاية الفصل.
وأوضحت بورسلي أن بداية التدريس شمل اطفال الاسرة ثم حالات اليوم الواحد والمراجعين في العيادة الخارجية كما تطرق للتدريس الجماعي في الفصل والتدريس الفردي لكل طفل وذلك في الفترة المسائية، مؤكدة أن التدريس مرتبط برزنامة وزارة التربية و العطل الرسمية واستمر العمل حتى نهاية مايو2017، حيث قدم المرضى الامتحانات في مدارسهم الرئيسية.
من جانبها، قالت المنسق العام بجمعية ابي اتعلم د.ايمان المطوع إن المعلمين يدرسون الطلبة المواد الاساسية ويلخصونها في حصة زمنها ٣٠ دقيقة وحرصنا على ممارسة الطالب للانشطة والقراءة عبر انشاء ناد صيفي لتنمية مهاراته، فضلا عن التنسيق مع "الصحة" لإقامة فصول في جميع المستشفيات.
بدوره، قال امين سر الجمعية ومدير ادارة مدارس التربية الخاصة د.سلمان اللافي قدمنا طلبا لوزارة التربية للتعاون معنا فيما يخص تقديم الخدمات التعليمية عبر تقديم الاختبارات للطلبة في المستشفى.
من جهتها، قالت رئيس جمعية سند الخيرية السعودية عهود الرحيبي إن جمعيتنا خيرية غير ربحية تعنى بأطفال مرضى السرطان، ونقدم خدمات اجتماعية منها كفالة المريض المحتاج بالاضافة الى الإعانات المالية والسكن لمن يتعالج خارج منطقته.