بورسلي: برنامج للتعلم عن بُعد للطلبة المُصابين بالسرطان والأمراض المزمنة

أكدت رئيسة جمعية "أبي أتعلم" د . منى بورسلي، أن الجمعية تواصل حاليا العمل بالمبادرة التي أطلقتها تحت عنوان "دانة وبدر" للتعلم عن بعد، بهدف استكمال خطة تعليم الطلبة المرضى المصابين بأمراض السرطان أو الأمراض المزمنة أو تتطلب حالتهم الصحية البقاء في المستشفيات لمدد طويلة، لافتة الى اعداد برنامج لتدريب هؤلاء الطلبة. وأضافت د. بورسلي في تصريح صحافي أمس، ان الجمعية وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر البلاد مع جائحة الكورونا، وضعت في اعتبارها امكانية استمرار العمل في هذه المبادرة الإنسانية، وفق ما يتوافق مع الاحترازات الصحية المطلوبة للمرضى، وللكوادر التعليمية التابعة للجنة، وبما يؤمن تهيئة كافة الظروف والمتطلبات لتمكين هؤلاء المرضى مواصلة التعليم بثقة وعزيمة وإصرار، ووسط حالة نفسية مطمئنة وأجواء مريحة، إلى جانب شغل أوقاتهم بالنفع والفائدة، وبما يساهم في تأمين الراحة النفسية للآباء والأمهات . وذكرت أن الجمعية مرخصة من قبل وزارة الشؤون، وتعمل في إطار القرارات الرسمية المعتمدة لمواجهة الظروف الحالية، اذ أغلقت فصولها في مستشفى الرازي ومستشفى البنك الوطني للأطفال، توافقا مع الإجراءات الاحترازية، في الوقت الذي انتهجت خطة التعليم عن بعد لاستكمال مبادرتها، ولضمان استمرار فرص التعليم لهؤلاء الأطفال بثقة واطمئنان.
وأكدت د . بورسلي حرص الجمعية الدائم على تفعيل وتعزيز دورها في ظل الظروف الحالية تحقيقا لأهدافها الإنسانية التي ترتكز على تعليم الأطفال المرضى بما يتناسب مع وضعهم الصحي سواء باستخدام الطرق التقليدية او التقنيات الحديثة، مشيرة الى ان رئيسة مبادرة "دانة وبدر" د . بشاير الرندي أعدت وبالتعاون مع اللجان الأخرى في الجمعية جدولا لتدريب كوادرها من المعلمين والمعلمات المتطوعين والطلبة وأولياء أمورهم على استخدام تقنيات التعلم عن بعد.