الخميس 05 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية   /   الأولى

"بورصة الكويت" ترفع صافي أرباحها 29.2 % إلى 15.1 مليون دينار خلال 9 أشهر

Time
الأحد 30 أكتوبر 2022
View
5
السياسة
* الحميضي: مستمرون في ترسيخ سمعتنا كبورصة رائدة في المنطقة
* العصيمي: ستراتيجية بورصة الكويت تسهم في تعزيز جاذبية سوق المال


أعلنت بورصة الكويت في اجتماع مجلس إدارتها المنعقد في 30 أكتوبر 2022 عن تسجيل ارتفاعاً في صافي أرباحها لفترة التسع أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022 بنسبة 29.2٪ (العائدة لمساهمي الشركة الأم)، لتبلغ 15.1 مليون دينار مقارنةً بـ 11.7 مليون دينار في نفس الفترة من عام 2021.
من جهة أخرى، ارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية خلال فترة التسع أشهر المنتهية في 30 سبتمبر إلى 26.4 مليون دينار، بزيادة قدرها 17.7٪، مقارنةً بـ 22.5 مليون دينار في نفس الفترة من 2021، بينما ارتفع صافي الربح التشغيلي بنسبة 41.5 من 13.4 مليون دينار في 30 سبتمبر 2021 إلى 19 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2022.
كما ارتفعت ربحية السهم بنسبة 29.2% من 58.19 فلس إلى 75.16 فلس في فترة التسعة اشهر من هذا العام، في حين بلغ إجمالي الأصول نحو 114.7 مليون دينار، بارتفاع 8.4٪، من 105.8 مليون دينار قبل عامٍ مضى. كما ارتفعت حقوق المساهمين العائدة لمساهمي بورصة الكويت من 56.5 مليون دينار في 30 سبتمبر 2021 إلى 62.7 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2022، أي بزيادة تقدر بحوالي 11%. ذلك وشهدت القيمة السوقية للسوق زيادة بنسبة 9.8% من 41.4 مليار في نهاية العام الماضي إلى 45.5 مليار دينار كما في 30 سبتمبر من هذا العام.
وقال رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت، حمد مشاري الحميضي: "تُشير النتائج المالية الايجابية التي حققتها بورصة الكويت في فترة التسع أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من هذا العام إلى أن استراتيجية الشركة وجهودها لتطوير السوق بمعايير عالمية لا تزال تؤتي ثمارها. وتشكل البورصة ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني ومساندة خطة التنمية في الكويت، حيث ساهمت هذه الجهود في ترسيخ سمعة الشركة كبورصة رائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وعضو فعال في تحول الكويت إلى وجهة استثمارية عالمية خلال هذه الفترة المضطربة، التي شابها العديد من التوترات الجيوسياسية حول العالم. ولا يسعني الا ان اتقدم بالشكر لزملائي أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وموظفي بورصة الكويت الأكفاء على جهودهم الحثيثة لتطوير الشركة وسوق المال الكويتي".
وفي إطار اهتمامها بالدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص وقدرته على تطوير سوق المال وتعزيز ثقة أصحاب المصالح به مع تنامي مستويات السيولة، تطورت بورصة الكويت إلى شركة رائدة على المستوى الإقليمي، تتبع أفضل المعايير والممارسات الدولية، ما جعلها اليوم من الشركات المتميزة بالكويت، ومن رواد المشهد المالي الكويتي على مدى السنوات القليلة الماضية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، محمد سعود العصيمي، على نتائج بورصة الكويت في الفترة المنتهية في 30 سبتمبر: "تسهم الستراتيجية التي وضعتها بورصة الكويت في ظهور جهود تعزيز جاذبية سوق المال الكويتي وفي تحقيق نتائج مهمة تحفز المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين. ذلك وحققت مؤشرات بورصة الكويت وأسواق المنطقة أداءً افضل نسبياً من أسواق أوروبا والولايات المتحدة، ما ساهم في تدفق المستثمرون إلى المنطقة، حيث بلغت نسبة التداولات الأجنبية خلال فترة التسعة أشهر من هذا العام حوالي 17% من إجمالي التداولات في السوق، وهو خير دليل على الثقة المتزايدة في سوق المال الكويتي".


آخر الأخبار