الأحد 22 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

بوريطة: العاهل المغربي آمن بالتطبيع وهو اللاعب الأساسي في دعمه

Time
الخميس 24 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
الرباط - وكالات: أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمس، أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، هو اللاعب الأساسي في دعم عملية التطبيع.
وقال بوريطة في تصريحات لموقع "24 آي نيوز" الإسرائيلي، إن عملية التطبيع بين المغرب وإسرائيل ليست وليدة اليوم وإنما بدأت منذ العام 2018، مضيفاً ان "الملك محمد السادس آمن بعملية التطبيع منذ اللقاء الأول في مايو العام 2018، وتأكد من ثباتها بالطريقة التي شعر أنها أكثر راحة".
وأشار، إلى أنه "بعد الكثير من العمل جاءت النتيجة إيجابية بعد عامين من الجهود التي بذلت بتوجيهات من الملك، وأن النتيجة لبت التوقعات وتطابقت مع رؤية الملك".
وأوضح، أن التطبيع مع إسرائيل لا يتعارض مع دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها، قائلاً، إن "المغرب أثبتت نفسها ودورها بالقضية على مر التاريخ، وهذه ليست المرة الاولى التي تعلن فيها المغرب عن علاقات، والمغرب دائما استخدمت علاقاتها مع إسرائيل لخدمة التعاون والسلام في المنطقة".
وبشأن اجتماع سري تم بينه وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في الأمم المتحدة، قال إنه "منذ العام 2018، كانت هناك العديد من نقاط الاتصال، وفقاً لتعليمات الملك" مؤكداً أن "الملك تحدث مع الرئيس الأميركي (دونالد ترامب)، وبعث وفوداً للولايات المتحدة، ليس للاجتماع فقط مع الأميركيين، ولكن أيضاً مع الإسرائيليين".
وعن رؤيته لأن يكون التطبيع مؤثراً على قضية المغرب وجبهة "البوليساريو"، أشار إلى أن "الاعتراف الأميركي هو نقطة تحول لأنه جاء من لاعب مركزي في الأمم المتحدة، هذا اختراق ديبلوماسي بسبب الخطوات من وراء الاعتراف"، واصفاً الأهداف من وراء الاعتراف بأنها "أخلاقية جداً".
وأكد، أن "المغرب مستعد للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة، والاتفاق يحدد أن على كل طرف احترام الاتفاقية، وعليه العمل على دعمها والدفاع عنها". ونقل الموقع الإسرائيلي، عن بوريطة قوله، إن "الملك الراحل الحسن الثاني، كانت له حكمة، يقول فيها، إذا قطفت فاكهة من الشجرة في وقت مبكر على آوانها، فإنها لم تنضج بعد، وإذا قطفتها بعد فترة من نضجها، فلن يمكن تناولها، ومن هنا، فإن توقيت قطف الثمرة مهم".
في سياق آخر، دافع رئيس الحكومة الأسبق عبدالإله بنكيران، عن الاتفاق الذي وقع مع إسرائيل، معتبراً أن حزب "العدالة والتنمية" جزء من بنية الحكم في الدولة، ولا يمكنه بالتالي رفض التوقيع.
من ناحية ثانية، وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس، رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، أكد فيها حرصه على الهوية التاريخية لمدينة القدس.
وقال، إنه "لن يدخر جهداً لصيانة الهيوة التاريخية العريقة لهذه المدينة المقدسة، بوصفها أرضاً للتعايش بين مختلف الأديان"، معبراً عن "ارتياحه للاتصال الهاتفي المهم الذي أجراه مع أبو مازن في العاشر من ديسمبر الجاري، وما طبعه من حوار مثمر وتفاعل متبادل بشأن موقف المغرب الثابت من القضية الفلسطينية، والتزامها الدائم والموصول بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وشدد، على ثبات الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية، تأسيساً على حل الدولتين المتوافق عليه دولياً، وعلى التشبث بالمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، سبيلاً وحيداً للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع.
وأشار، إلى أنه سيواصل الدفاع عن الوضع الخاص لمدينة القدس، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لاتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة وحرمة المسجد الأقصى.
آخر الأخبار