الأحد 22 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
بوشهري: السينما الخليجية أقرب إلى "الأوسكار" من أي وقت مضى
play icon
نهلة الفهد وعبدالله بوشهري وبثينة كاظم في الجلسة
الفنية

بوشهري: السينما الخليجية أقرب إلى "الأوسكار" من أي وقت مضى

Time
السبت 30 سبتمبر 2023
View
81
السياسة

تحدث عن تصوير "الصفقة 2" لصالح "نتفليكس"… ومشاركة "أوروبا" في أهم الجوائز الدولية

أكد المنتج المخرج عبدالله بوشهري، أن السينما الخليجية اليوم أقرب الى "الأوسكار" من أي وقت مضى، وهكذا الأمر على صعيد التعاون مع أهم المنصات التلفزيونية الدولية.
وقال عبدالله بوشهري، في مداخلته ضمن الجلسة النقاشية "ما الذي يحتاجه الفيلم العربي للوصول إلى الأوسكار"، خلال المنتدى الإعلامي للشباب في دبي، ان الرحلة الى الاوسكار هي المحطة وليس الأوسكار ذاته.
الجلسة التي ضمت أيضا المخرجة الإماراتية نهلة الفهد وأدارتها الاعلامية بثينة كاظم مؤسس "سينما عقيل"، كانت ثرية وممتعة بحضور غفير من الكوادر الاعلامية والمتخصصة وايضا الشغوفة، حيث تم تسليط الضوء على أبرز التجارب العربية واستحضار تجربة مهرجان دبي السينمائي، الذي برزت من خلاله مجموعة من التجارب استطاعت أن تشق طريقها إلى الترشح للأوسكار.
وقال بوشهري، خلال الجلسة: قمت بتسليط الضوء حول تجربتي السينمائية وآخر هذه التجارب تقديم فيلم "أوروبا" إلى الأوسكار وهو من إخراج وسيناريو حيدر رشيد، وقد وصل الى القائمة الطويلة وهو انجاز نفتخر ونتشرف به.
وضمن المداخلة تمت الاشارة الى ان السينما العربية حققت نتائج مهمة خلال فترة الخمسينيات من خلال المخرج المصري يوسف شاهين عبر فيلم "باب الحديد"، مرورا بتجارب ثانية من بينها فيلم "الجنة الآن" للفسطيني هاني أبو أسعد، وفيلم "ذيب" للمخرج الأردني ناجي ابو نوار وصولا الى تجربة التونسية كوثر بن هنية في فيلم "الرجال الذي باع ظهره".
وقال بوشهري: على الصعيد الشخصي فإن الترشيح للأوسكار بالنسبة لي حلم ومحطة مهمة وهي أهم المحطات، لأي مخرج ومنتج عربي أو عالمي، وأستطيع التأكيد على أن الرحلة الى الاوسكار هي المحطة وليس الاوسكار ذاته.
وأردف: يحتاج الفيلم العربي الى ثلاثة عوامل مهمة في مقدمتها المحتوى، حيث النص المتميز الذي يطرح قضايا انسانية ويتحدث عن بيئته وقضاياه لإيصالها الى الجمهور العالمي والذي يسعى لمعرفة كيف يعيش الانسان الكويتي أو الخليجي أو العربي.
وثانيا: توفر عناصر الصناعة والتميز التي تحقق عناصر التكامل الفني الابداعي، وبالتالي ان يكون صادقا في التعبير عن المحيط بلا مبالغات فنية أو تقنية. أما العنصر الثالث والاهم بعد النص والاحترافية السينمائية هو التسويق والتوزيع والترويج للفيلم وعندها سينتهي الترشيح إلى الاوسكار، وهذا ما يذكرنا بحملات الترشح للرئاسة الاميركية، حيث يجب توافر القضية التي يؤمن بها المرشح مقرونة بحملة إعلامية قوية لزيادة الحظوظ بالفوز.
واستطرد بوشهري: الاجواء والشروط في هوليوود تغيرت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث عززت فكرة قبول الآخر حتى شروط الاوسكار تغيرت هي الاخرى مع تكافؤ الفرص ومنح فرص أكبر للأقليات، بالاضافة الى انفتاح السوق السعودية وهي السوق الأكبر والذي يشهد حاليا حراكا ودعما كبيرين عزز الفرص أمام صناع الانتاج السينمائي في دول الخليج العربية مع اقتران ذلك بالحراك السينمائي المتزايد والمثابر والمتجدد. كما اقترن كل ذلك بدخول المنصات العالمية إلى الاسواق الخليجية واهمها "نتفليكس"، وبالتالي أصبح هناك جسر للعبور إلى العالمية.
واشار بوشهري، الى تجربته في انتاج مسلسل "الصفقة"، وما حصده من نجاح وانتشار وايضا من ثقة دولية بالمنتج الخليجي، وقال: نقوم حاليا بتصوير الموسم الثاني من "الصفقة"، مما يؤكد النجاح والاستمرارية وتطوير صيغ التعاون الانتاجي خليجيا ودوليا. وتابع بوشهري: السينما الخليجية اليوم هي أقرب الى الاوسكار من أي وقت مضي بفضل كل تلك المعطيات والمتغيرات وأيضا بفضل جيل من المبدعين في مختلف مجالات الحرفة السينمائية والانتاجية وكذلك الدعم والثقة من قبل المنصات العالمية.
وفي ختام تصريحه قال بوشهري: أشكر مجلس دبي للإعلام، على الفريق الرائع وحسن الضيافة والتنظيم للمنتدي الاعلامي للشباب، وايضا هذه الجلسة النقاشية، التي تميزت بالثراء والعمق والموضوعية فما خلصت اليه الجلسة يمثل خطوة اضافية في رصيد الحوار البناء من أجل مستقبل صناعة السينما في دول الخليج العربية.

آخر الأخبار