بولندا متحفزة لمواصلة الصحوة

بعدما ضمنت السويد التأهل إلى أدوار خروج المغلوب في بطولة أوروبا لكرة القدم، بصفتها المتصدر المفاجئ للمجموعة الخامسة، تسعى لحسم الصدارة في فوزها على بولندا اليوم.
لكنها لن تكون مهمة سهلة، لأن المنافس يحتاج إلى انتصار، للحصول على أي فرصة في التأهل لدور الستة عشر.
وسيتوجه متصدر المجموعة الخامسة إلى هامبدن بارك في غلاسجو، حيث سيتقابل مع واحد من أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث، في المجموعات الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة، في 29 يونيو.
ويتطلع ميكل لوستيج، مدافع السويد، الذي قضى سبع سنوات في سيلتيك الاسكتلندي، للعودة إلى المدينة.
وقال لوستيج في مؤتمر صحفي "بالطبع سيؤازرنا جمهور كبير من السويد هناك.. هناك الكثير من السويديين يعيشون في بريطانيا، وسيكون بوسعهم حضور المباراة، لدي الكثير من الأصدقاء في جلاسجو".
وأضاف المهاجم ألكسندر إيساك لمحة من المهارة، للخط الأمامي لمنتخب السويد، ولا يشعر لوستيج بأي دهشة إزاء الضجة التي أحدثها الأول.
وقال "عندما يكون في سرعته، لا يستطيع أي شخص إيقافه.. إنه من نوعية اللاعبين الذين تحتاجهم في الأوقات الصعبة من المباريات، يجيد الإفلات من الرقابة واختراق الدفاعات".
وواجه ماركوس بيرغ، شريك إيساك في خط الهجوم، انتقادات بسبب قلة الأهداف.
لكن يان أندرسون، مدرب السويد، ليس من المدربين الذين يفضلون إجراء تغييرات كبيرة في التشكيلة الأساسية، ومن المرجح أن يحصل اللاعب البالغ عمره 34 عاما على فرصة جديدة، حيث سيفضله أندرسون على روبن كوايسون.
وبعد الخسارة في المباراة الأولى أمام سلوفاكيا 2-1، أعادت بولندا مشوارها للطريق الصحيح، بالتعادل 1-1 مع إسبانيا، لكن يجب أن تفوز على السويد، للحصول على أي فرصة لبلوغ أدوار خروج المغلوب.
وسجل روبرت ليفاندوفسكي هدف بولندا أمام إسبانيا، بضربة رأس متقنة، وسيكون أمام ثنائي قلب الدفاع في منتخب السويد، فيكتور ليندلوف وماركوس دانييلسون، مهمة شاقة لإيقاف خطورة نجم بايرن ميونخ في سان بطرسبرغ. وعلّق ليفاندوفسكي الذي عادل أمام إسبانيا مسجلا هدفه الأول في البطولة الحالية "لقد منحتنا مباراة إسبانيا الكثير".
وقال المدافع كميل غليك "المهمة صعبة، لكن لم نفقد الأمل. بطولتنا بدأت للتو".
وعرفت التشكيلة اضطرابات في الأشهر الأخيرة، مع تعيين البرتغالي باولو سوزا مدربا في يناير، ثم غياب المهاجمين كريستوف بيونتيك وأركاديوش ميليك.
واحتاج المدرب الجديد إلى الوقت للتأقلم، إذ قام عدة مرات بتغيير أسلوبه ولاعبيه. ولم يساعده كثيرا طرد لاعب وسطه غريغور كريكوفياك في المباراة الأولى..