الدولية
بومبيو: سنمنع إيران من تزويد الحوثيين بالسلاح في اليمن
الخميس 30 يوليو 2020
5
السياسة
عدن - وكالات: أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، أن "أميركا ستعمل على منع إيران من تزويد الحوثيين بالسلاح".وقال بومبيو، في شهادته أمام الكونغرس الأميركي، إن إيران مسؤولة عن الدمار في الشرق الأوسط، وتعهد بالعمل على تمديد حظر السلاح المفروض على إيران.في غضون ذلك، أعلنت المملكة العربية السعودية، أن الحكومة اليمنية و"المجلس الانتقالي الجنوبي" استجابا وباشرا الخطوات العملية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، مؤكدة أن ذلك سينعكس سريعاً على اليمنيين.وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، ليل أول من أمس، أن مشاورات تشكيل الحكومة ستنشط بعد عيد الأضحى، وستتابع الفرق السعودية إخراج القوات العسكرية وعودتها لمواقعها السابقة أو إلى الجبهات.من جهته، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن الإسراع في تنفيذ "اتفاق الرياض" سيسهم في توحيد الصف الوطني، وتوحيد الجهود لاستعادة مؤسسات الدولة لفاعليتها في تقديم مهامها.وأشار، إلى جسامة المرحلة وما تتطلبه من عمل وتضافر للجهود مع أعضاء حكومته للعبور بالوطن إلى مرافئ الامن والاستقرار والسلام. وتجاوز التحديات وتحمل الصعاب لمصلحة المواطن والمجتمع، مشدداً على أن الإسراع في تنفيذ "اتفاق الرياض" سيسهم في توحيد الصف الوطني وتوحيد الجهود لاستعادة مؤسسات الدولة لفاعليتها في تقديم المهام المناطة بها.وفي وقت لاحق، التقى هادي، مع السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هنزل، وتطرق الرئيس اليمني إلى الجهود المبذولة بالتعاون مع السعودية، والتي كللت بالتوصل إلى آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض".بدوره، تعهد رئيس الوزراء المكلف معين عبدالملك، بتشكيل حكومة كفاءات جديدة، وبالعمل على توحيد الجهود لاستكمال استعادة الدولة من الحوثيين، وتمتين العلاقة بالتحالف العربي، في حين قال وزير الإعلام معمر الأرياني "إن الشروع بآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض تتويج للجهود الصادقة والنبيلة التي يبذلها الأشقاء في السعودية على مدى أشهر امتدادا لدورها البناء في اليمن".وفي السياق، رحب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، باتفاق الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، على تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.من ناحية ثانية، أسقطت "القوات المشتركة" في الساحل الغربي، أول من أمس، طائرة إمداد مسيرة أطلقها الحوثيون لتزويد عناصر تابعة لها بالذخيرة جنوب محافظة الحديدة.وفي مأرب، حرر الجيش مواقع ستراتيجية في جبهة صرواح غرب المحافظة، وذلك بإسناد مقاتلات التحالف للجيش اليمني في المواجهات واستهدافها مواقع الحوثيين وتعزيزاتهم.وقال قائد جبهة صرواح في الجيش العميد أحمد أبوأصبع، إن "الحوثيين كانوا يستعدون منذ ثلاثة أشهر للالتفاف على جبهة صرواح عبر مناطق عدة"، مؤكداً "تمكن الجيش من إفشال محاولات الحوثيين، وشنه هجمات مباغتة عليهم تمكن خلالها من تحرير مواقع جديدة في جبهة صرواح". وأضاف، "تكبد الحوثيون عشرات القتلى والجرحى، وتشهد صفوفهم انهياراً كبيراً نتيجة سقوط قادة ميدانيين، إثر ضربات الجيش ورجال القبائل، مع استمرار توغل القوات نحو خطوط الإمداد الرئيسية للحوثيين".