بومبيو للبنان: فككوا مصنع صواريخ "حزب الله" دراء لهجوم إسرائيلي

بيروت ـ"السياسة":

ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أرسل رسالة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، حذره فيها من أن لبنان عليه أن يفكك مصنع الصواريخ الدقيقة رقم 2 فوراً أو ستقوم إسرائيل بالهجوم عليه، وستدعم الولايات المتحدة هذا الهجوم. وقال الموقع إن الرسالة سلمت إلى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، ولم يتم نقلها بالوسائل الديبلوماسية العادية للسفارة الأميركية في بيروت، بل أرسلت مباشرة إلى الوزير باسيل، وطلب منه إيصال محتواها إلى حسن نصر الله، أمين عام حزب الله.
وأورد الموقع أن إعلان جيش الدفاع الإسرائيلي في 3 سبتمبر الماضي بشأن مصنع الصواريخ الدقيقة لإيران وحزب الله في بلدة النبي شيت في البقاع اللبناني، كان مجرد مثال واحد فقط على حجم المعلومات التي لدى المخابرات الإسرائيلية حول إنتاج صواريخ إيرانية دقيقة في لبنان.
وحول محتوى رسالة بومبيو، قال الموقع إن الوزير الأميركي أوضح أن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية مؤكدة عن المصنع الثاني لإنتاج الصواريخ الدقيقة الذي أنشأته إيران وحزب الله في لبنان، وأن معظم الجهود لتصنيع مثل هذه الصواريخ تتم به، بينما يهدف المصنع الموجود في نبي شيت إلى تضليل إسرائيل.
في سياق آخر، أشار وزير الاعلام جمال الجراح، بعد اجتماع لمجلس الوزراء، أمس، برئاسة سعد الحريري، الى أنّ "الرئيس الحريري أكّد أن لا تعيينات من خارج جدول الأعمال"، لافتًا، الى أنّ "الأسبوع المقبل سيكون هناك جلسات خاصة بالقراءة الأولية لموازنة 2020".
ومدّد مجلس الوزراء 8 أشهر لـ"ليبان بوست" لإدارة قطاع البريد على أن تقوم وزارة
الاتصالات بمناقصة شفافة بعد هذه المدّة لتلزيم القطاع.
من جانبه، سأل وزيرا "القوات اللبنانية"، ريشار قيومجيان ومي شدياق خلال الجلسة عن كلام الامين العام لحزب الله حسن نصرالله لجهة الرد على الاعتداءات الإسرائيلية. وكان جواب الرئيس الحريري:"ملتزمون بالقرار 1701 ".
أما الوزير محمد فنيش، فقال:"ما حدا بدو يستبيح الحدود، والرد يكون إذا اعتدت اسرائيل على لبنان".
في المقابل، شددت "كتلة الوفاء للمقاومة"، على أن "المقاومة تقصّدت ان يكون الرد على العدوان الاسرائيلي في عمق الارض المحتلة وانطلاقا من الارض اللبنانية المحررة لتؤكد حقها في ردع اي عدوان فضلا عن ثبيت قاعدة أن اي عدوان اسرائيلي لن يمر دون رد رادع". وأكدت، "تقديرها للموقف المسؤول لكل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، والمجلس الاعلى للدفاع وكل القوى الوطنية".
واعربت الكتلة عن "ارتياحها لجدية المداولات التي جرت في لقاء بعبدا الاقتصادي والتي من شأنها دفع الى الامور الى الامام".
من جهة اخرى شجبت الكتلة الحرب الاقتصادية التي تعمد فيها الادارة الاميركية الى فرض عقوبات تعسفية على افراد ومؤسسات وتستهدف من خلالها ممارسة الابتزاز السياسي.