الخميس 19 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

بومبيو يتهم روسيا بالوقوف وراء هجوم إلكتروني استهدف أميركا

Time
السبت 19 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
واشنطن- وكالات: اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، روسيا، بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية التي ضربت إدارات وهيئات أميركية أخيراً.
وقال بومبيو، في تصريحات صحافية: إنه من الواضح أن روسيا مسؤولة عن الهجوم الإلكتروني الكبير الذي طال وكالات حكومية أميركية عدة وأهدافاً في كل أنحاء العالم أيضاً، وحالياً يمكننا أن نقول بشكل واضح جداً إن الروس يقفون وراء ذلك الهجوم".
وأضاف: إنه "كانت هناك جهود كبيرة لاستخدام جزء من برنامج معلوماتي لطرف ثالث لدس رمز أساسي داخل أنظمة الحكومة الأميركية".
من جهتها، ذكرت شركة "مايكروسوفت"، أنها أبلغت نحو أربعين عميلاً استهدفوا بالبرامج الضارة التي يقول خبراء الأمن، إنها قد تسمح للمهاجمين بالوصول بلا قيد إلى الأنظمة الحكومية الرئيسية وشبكات الطاقة الكهربائية والمرافق الأخرى. وقال رئيس الشركة براد سميث: إن نحو 80 في المئة من العملاء المتضررين موجودون في الولايات المتحدة، إلى جانب آخرين في بلجيكا وبريطانيا والإمارات وكندا والمكسيك وإسبانيا.
وأضاف: إن حملة الاختراق لاتزال "مستمرة"، ما يترك المجال مفتوحاً أمام احتمال تزايد عدد المؤسسات التي تعرضت للاختراق، ومدى الأضرار التي تكبدتها.
في غضون ذلك، توعد الرئيس المنتخب جو بايدن، أول من أمس، بمعاقبة من نفذوا هجمات إلكترونية على الحكومة الأميركية.
وقال: إن فريقه سيجعل مسألة الاختراق السيبراني، أولوية قصوى، وسيفرض "عقوبات كبيرة" على الأطراف المسؤولة عن مثل هذه الهجمات الإلكترونية.
وفي موسكو، علق عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي سيرغي تسيكوف، أمس، على اتهامات بومبيو قائلاً: إن "روسيا مدرجة في قائمة أعداء أميركا".
وأضاف: إن "أعداء أميركا داخل أميركا نفسها على رأس النخبة السياسية الأميركية، هناك يجب البحث عن أعداء، لأن أفعالهم لا تقوض الأسس الداخلية للمجتمع الأميركي فحسب، بل تفسد العلاقات مع جميع البلدان، بما في ذلك مع دول مؤثرة مثل روسيا".
وكان موقع "بوليتيكو" نقل عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، قولهم، إن شبكات وزارة الطاقة وإدارة الأمن النووي الوطنية، التي تدير مخزون الأسلحة النووية في البلاد، تعرضت للاختراق.
وقال المسؤولون: إن "لدى الحكومة أدلة على أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى شبكاتهم كجزء من حملة إلكترونية ضخمة أثرت على نحو ست وكالات فيدرالية". على صعيد آخر، أبلغت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، الكونغرس، بنيتها إغلاق آخر قنصليتين لها في روسيا، بسبب ما حددته الأخيرة لعدد الديبلوماسيين المسموح لهم دخول البلاد.
من ناحية ثانية، أمر وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر، بوقف التعاون على مستوى وزارة الدفاع "البنتاغون" مع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال مسؤولون كبار: إن ميلر وجه أمراً أول من أمس، للمسؤولين في مقر "البنتاغون"، بإلغاء الاجتماعات الانتقالية المقررة في قرار "صادم للمسؤولين في وزارة الدفاع".
من جهته، قلل مسؤول كبير في الوزارة، من أهمية هذه الخطوة، واصفاً إياها بأنها "تأخير بسيط للاجتماعات القليلة المتبقة المقررة إلى ما بعد العام الجديد".
وقال: "كان لدينا نحو عشرين اجتماعاً متبقياً في الجدول الزمني"، مضيفاً إن "موظفي الوزارة المشاركين في الاجتماعات لديهم انشغالات أخرى".
في المقابل، قال مسؤول في فريق بايدن، ليل أول من أمس: إن الفريق "لاقى مقاومة من بعض المسؤولين في وزارة الدفاع عندما تقدم بطلبات للحصول على معلومات".
وأضاف: "لقد شعرنا بالقلق عندما علمنا عن توقف مفاجئ في التعاون الذي كان محدوداً من الأصل هناك"، مشيراً إلى أنه يتوقع من "البنتاغون" التراجع عن هذا النهج.
آخر الأخبار