المحلية
بوير: الأمير يستحق كل تقديرعلى مبادراته في مساعدة الشعوب
الاثنين 10 سبتمبر 2018
5
السياسة
كتب- محمد غانم :أكد الباحث التاريخي في سيرة حكام الكويت الدكتور عبدالله بوير ان تكريم الامم المتحدة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد ومنحه لقب "قائدا للعمل الانساني"، أمر طبيعي كان متوقعا بشكل كبير ممن عرفوا سموه واختلطوا به وتعاملوا معه، فمواقفه السياسية الحكيمة وجهوده المخلصة الدؤوبة لدعم السلام والاستقرار على المستويين الاقليمي والدولي مشهود لها عند الجميع. جاء ذلك خلال الحفل الذي اقيم مساء اول من امس بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة على تكريم الامم المتحدة لسمو امير البلاد ومنحه لقب " قائدا " للعمل الانساني وتسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والسفراء، حيث تخلل الحفل تكريم لاسر الشهداء وبرنامج منوع شمل لوحات شعرية واوبريت وطني ولوحات تراثية في حب الوطن والأمير.وذكر بوير ان مبادرات صاحب السمو النبيلة لمساعدة الشعوب المنكوبة في مختلف بقاع الارض التي صاحبت مختلف مراحل حياته العملية، مؤهلات افصحت منذ القدم عن استحقاق صاحبها لنيل كل تقدير وتكريم، وان كانت حياة سموه حافلة بالعديد من الانجازات والمبادرات الانسانية.واضاف "فعلى الصعيد الاسيوي كان سموه صاحب مبادرة الدعوة لحشد موارد مالية بمقدار ملياري دولار في برنامج يهدف لتمويل المشاريع الانمائية في الدول الاسيوية تبرعت الكويت منها بمبلغ 300 مليون دولار، مشيرا الى ان المحنة التي يتعرض لها ابناء الشعب السوري لم تغب عن بال صاحب السمو فكانت مبادراته التي اطلقها خلال اجتماعات القمة الخليجية 33 بالاعلان عن استضافة الكويت للمؤتمر الدولي لمانحي سورية عام 2013.واستذكر فقيدة الساحة الانسانية والتطوعية المرحومة الشيخة فريحة الاحمد قائلا "لقد فجعنا بخبر فقد امنا الشيخة فريحة الاحمد والتي اثرت فينا كثيرا حيث افتقدنا تواجدها في هذه القاعة وهي المعروف عنها انها لم تترك مناسبة الا وكانت حاضرة في المقدمة، فالحديث عن هذه الشخصية رحمها الله ليس بالامر البسيط فكان لها انجازات ورعاية وحضور في جميع المناسبات ولا تخذل من يطلبها وقد رعت الكثير من المناسبات.من جانبها، قالت القائم باعمال مكتب " الهابيتات " التابع للامم المتحدة في الكويت الدكتورة اميرة الحسن ان التكريم الاممي لسمو الأمير اتى نتاج عمل كبير وعظيم قام به سموه منذ توليه سدة الحكم في 2006، حيث زادت مساعدات الكويت الانسانية بشكل غير مسبوق ومدت الكويت يد العون الى الشعوب كافة في ارجاء الارض، مشيرة الى ان من ابرز تلك الاعمال اقامة ثلاثة مؤتمرات للمانحين في الكويت لمساعدة الشعب السوري وتقديم العديد من المساعدات الى اليمن ولاجئي الروهينغا ومتضرري الكوارث الطبيعية والحروب.